 أربيل-المدىعلى هامش معرض اربيل الدولي السابع للكتاب،نظمت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة العراقية،معرضا تشكيلياً تضمن عدة اعمال نحتية ولوحات فنية لفنانين عراقيين معاصرين، تراوحت واختلفت توجهاتهم ومدارسهم الفنية لتشكل فضاء تشكيلياً رحباً, اضفى جمالية توسطت اروقة المعرض لتمتزج مع عناوين الكتب والمجلدات، وتقدم بالتالي للزائر والمتابع  متعة وفرجة جمالية . لأجل تسليط بعض من الضوء على هذه الواحة الجمالية، التقت المدى بالفنان طه وهيب،
 المشرف والمسؤول عن هذا المعرض التشكيلي، حيث قال " يشكل هذا المعرض  التشكيلي مساهمة من لدن وزارة الثقافة في جمهورية العراق ضمن فعاليات معرض اربيل الدولي السابع للكتاب الذي اصبح وعن جدارة واحداً من المعالم والفعاليات الثقافية المميزة. يضم المعرض عدداً من الاعمال النحتية واللوحات الفنية لفنانين عراقيين،تتوزع مساحات ابداعهم على فترات زمنية تغطي واقع الفن العراقي التشكيلي المعاصر . وعن سؤال حول دور المعرض وهل سيتنقل في اماكن ومعارض ومدن اخرى في عموم العراق، اشار السيد وهيب " اللوحات المعروضة هي لفنانين عراقيين معروفين، وقد تم حجز بعض اللوحات من قبل السيد رئيس حكومة اقليم كردستان وربما سيتم بيع بعض اخر منها، وهذا يساهم بدعم الفن والفنانين التشكيليين العراقيين، وتحاول دائرة الفنون التشكيلية في الوزارة، ان يكون لها حضورها في الفعاليات الثقافية على عموم التراب العراقي . وفي سؤال اخير عن رأيه بمعرض الكتاب السابع، اجاب " عاماً بعد عام تؤكد مؤسسة المدى على دورها الرائد في نشر ودعم الثقافة بما يساهم برفع الذائقة الثقافية والفنية في اوساط الاجيال المتعددة من رواد وزوار والمهتمين بالشأن الثقافي، هذا المعرض اصبح يشكل علامة مميزة في خارطة الثقافة العراقية