اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > روسيا تحذّر العرب والغرب من تسليح خصوم الأسد

روسيا تحذّر العرب والغرب من تسليح خصوم الأسد

نشر في: 4 إبريل, 2012: 09:51 م

 موسكو  / رويترزحذرت روسيا الدول الغربية والعربية أمس الأربعاء من تسليح خصوم الرئيس السوري بشار الأسد قائلة إن ذلك لن يؤدي سوى إلى سنوات من إراقة الدماء ولن يمكّن المعارضة من هزيمة القوات الحكومية.
وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي  إن مجموعة "أصدقاء سوريا" تضعف جهود كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لوقف العنف المستمر في سوريا منذ أكثر من عام وانتقد الدول التي تؤيد تسليح المعارضة.ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن لافروف قوله "من الواضح وضوح النهار انه حتى لو كانت المعارضة مدججة بالسلاح فإنها لن تهزم الجيش السوري. ستكون هناك مذبحة وتدمير متبادل لأعوام طويلة جدا." وأكدت روسيا   أن جهود السلام التي يبذلها عنان هي السبيل الوحيد لإقرار السلام ولم تشارك في اجتماعات "أصدقاء سوريا" واتهمت المجموعة بالانحياز إلى خصوم الأسد وأنها لا تعمل على إقرار السلام. ونقلت وكالة ايتار تاس عن لافروف قوله خلال زيارة لأذربيجان "دعم الجميع خطة كوفي عنان إلا أن قرارات مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تهدف إلى تسليح المعارضة والى فرض عقوبات جديدة تضعف من جهود إحلال السلام." وأعلنت دول عربية وغربية بعد اجتماع "أصدقاء سوريا" الذي عقد في اسطنبول يوم الأحد أن المجموعة ستدرس اتخاذ المزيد من "الإجراءات بهدف حماية الشعب السوري". ولم تشر المجموعة إلى تسليح الجيش السوري المعارض كما تطالب بعض دول الخليج العربية لكن بعض دول الخليج قد تفسر هذه "الإجراءات" على أنها رخصة لتمويل الجيش السوري الحر بل تسليحه أيضا. ويوم الثلاثاء الماضي دعا مبعوث الكرملين إلى الشرق الأوسط إلى "تحرك من جانب المعارضة السورية وجماعاتها المسلحة بما في ذلك تأكيد واضح على الالتزام 'بخطة عنان' وخطوات عملية لتنفيذها." ووعدت روسيا "بدعم كامل" لخطة عنان التي تنص على حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة ولا تتضمن دعوة مباشرة للأسد للتنحي.وقال لافروف إن ممثلي المعارضة السورية سيزورون موسكو قريبا ونقلت ايتار تاس عن دبلوماسي لم تسمه في العاصمة الروسية قوله إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور روسيا في العاشر من ابريل/ نيسان.rnترجمة لنص خطة سلام كوفي عنان لسوريامن جانب آخر  من المتوقع أن يصدق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المؤلف من 15 عضوا على خطة وافقت عليها سوريا لسحب القوات الحكومية بحلول العاشر من   نيسان ووقف شامل لإطلاق النار خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة بعد هذا الموعد مع قوات المعارضة. ويمثل وقف إطلاق النار عنصرا حيويا في خطة سلام كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا والمؤلفة من ست نقاط والتي قدمها إلى الرئيس السوري بشار الأسد في العاشر من   آذار وأعلن موافقته عليها في 27   آذار.وفيما  يأتي ترجمة لنص الخطة التي تدعو السلطات السورية إلى  :(1) الالتزام بالتعاون مع المبعوث في عملية سياسية تشمل كل الاطياف السورية لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري وتهدئة مخاوفه ومن أجل هذا الغرض الالتزام بتعيين وسيط له سلطات عندما يطلب المبعوث ذلك.(2) الالتزام بوقف القتال والتوصل بشكل عاجل إلى وقف فعال للعنف المسلح بكل أشكاله من كل الأطراف تحت إشراف الأمم المتحدة لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في البلاد.ولتحقيق هذه الغاية على الحكومة السورية أن توقف على الفور تحركات القوات نحو التجمعات السكنية وإنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة داخلها وبدء سحب التركزات العسكرية داخل وحول التجمعات السكنية. ومع اتخاذ هذه الإجراءات على الأرض على الحكومة السورية أن تتعاون مع المبعوث للتوصل إلى وقف دائم للعنف المسلح بكل أشكاله من كل الأطراف مع وجود آلية إشراف فعالة للأمم المتحدة.وسيسعى المبعوث إلى التزامات مماثلة من المعارضة وكل العناصر المعنية لوقف القتال والتعاون معه للتوصل إلى وقف دائم للعنف المسلح بكل أشكاله ومن كل الأطراف مع وجود آلية إشراف فعالة للأمم المتحدة.(3) ضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت الملائم لكل المناطق المتضررة من القتال ولتحقيق هذه الغاية وكخطوات فورية قبول وتنفيذ وقف يومي للقتال لأسباب إنسانية وتنسيق التوقيتات المحددة وطرق الوقف اليومي للقتال من خلال آلية فعالة بما في ذلك على المستوى المحلي.(4) تكثيف وتيرة وحجم الإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفيا وبوجه خاص الفئات الضعيفة والشخصيات التي شاركت في أنشطة سياسية سلمية والتقديم الفوري دون تأخير عبر القنوات الملائمة لقائمة بكل الأماكن التي يجري فيها احتجاز هؤلاء الأشخاص والبدء الفوري في تنظيم عملية الوصول إلى تلك المواقع والرد عبر القنوات الملائمة على الفور على كل الطلبات المكتوبة للحصول على معلومات عنها أو السماح بدخولها أو الإفراج عن هؤلاء الأشخاص.(5) ضمان حرية حركة ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram