  أربيل / نوزت شمدينامتاز معرض أربيل الدولي السابع للكتاب، بالمشاركة الواسعة لدور النشر المتخصصة بالطفل، ووسائل التعليم، توزعت أجنحتها في أروقة المعرض، قادمةً من مصر ولبنان وغيرها من الدول، العديد منها تأتي للمرة الأولى بعد أن شجعتها أصداء الدورات السابقة، وأخرى تشارك لدورات متعددة.
 تنظيم عالي المستوى   في جناح دار الشمال، أخبرنا صاحبها ناصر رحولي، أنها دار متخصصة بكتاب الطفل، وكتاب المدرسة، والموسوعات، وكتب اللغات، والكتب التعليمية عموما، وأنها تأسست في عام 1948، ومقرها طرابلس في لبنان.وذكر رحولي ان دار الشمال شاركت في جميع دورات معرض اربيل الدولي للكتاب، وانه يجد فرقاً كبيراً في المعرض بين انطلاقته الأولى في عام 2004، والدورة الحالية السابعة، ويقول إن الدورة الأولى كان الحضور فيها يقتصر على المؤسسات والهيئات التعليمية، وحضور المواطنين ضئيل جدا.ويتابع صاحب دار الشمال، أن التنظيم في الدورة الحالية عالي المستوى، ومن كافة النواحي، والاهم هو مشاركة عدد كبير من دور النشر، ومن كافة البلدان العربية، وهو يرى ان هذه الكثافة الكبيرة من المشاركات، لا تتوافر في معارض دولية عربية أخرى.وبين أن الدار تشارك بما يقرب من 900 عنوان مختلف، وانها كانت قد أنجزت بين عامي 2008 و2012 مئتي عنوان كتاب جديد.ناصر رحولي، دعا الجهات المختصة في إقليم كردستان، أو أي دار أو مؤسسة نشر كردية، للدخول في شراكة مع دار الشمال من اجل ترجمة كتب باللغة الكردية، لكي تتحقق الفائدة المشتركة سواءً لدار النشر أم المتلقي.في جناح شركة البشائر للنشر والتوزيع، قال المشرف احمد محمد سيد، انها المشاركة الثانية على التوالي في معرض أربيل الدولي للكتاب، وان الشركة متخصصة بالكتب ووسائل التعليم المتخصصة بفئة الأطفال.وأكد أن المعرض جيد، وحسن التنظيم، وان الإقبال الجماهيري ممتاز، وهو يرى أن اكبر دليل على ان معرض أربيل من المعارض الناجحة، هو ارتفاع عدد دور النشر المشاركة هذا العام، لتبلغ مستوى قياسيا، قادمة من مختلف الدول العربية وخارجها.  وضع أمني مثالي أما ربورت كنعان المشرف على جناح دار التراث العالمي، فقال إنها المشاركة الأولى في معرض أربيل للكتاب، وأن الدار سبق وان تلقت دعوات سابقة عديدة للمشاركة، لكن الخوف من الوضع الأمني كان يقف مانعاً باستمرار، لكن دور نشر مشاركة في سنوات سابقة شجعت ادارة دار التراث على المشاركة في هذا العام، وقد وجد الوضع الأمني مثالياً جداً،ويتابع : " دار التراث العالمي تأسست قبل 26 سنة، ومقرها لبنان، وتملك سوقا قوية جداً هناك، وانها تطبع في كل عام عشرة عناوين جديدة، متخصصة باللغة الانكليزية للأطفال، تشكل القصص معظمها، وقد سبق لها وان أصدرت قاموساً خاصاً بالأطفال ( عربي وانكليزي )، يضم ثمانية كتب، مع قرص ( سي دي )، وقراؤها من عمر سنتين وحتى ثمانية سنوات. كما انها طبعت ثمانية مجموعات أطفال قصصية مع أقراص سي دي.مكتبة اسطفان اللبنانية ومقرها بيروت، كانت حاضرة في الرواق الشرقي للمعرض، قال المشرف على جناحها المتخصص بكتب الاطفال، باللغتين العربية والانكليزية، وتشمل كتباً تعليمية وتثقيفية موجهة للطفل، مع أقراص مدمجة( سي دي )، إن الأعمار المستهدفة هي من سنتين وحتى 12 سنة.   وبين أنها المشاركة الثانية في معرض أربيل، ويعرض الجناح عشرين عنواناً تقريباً، وجد انها ما تحتاج اليه السوق العراقية من بين اصدارات اسطفان، ومع انه اقر بارتفاع اسعار معروضاتها، الا أنه علل ذلك بجودة نوعية الطباعة، ورصانة المادة المتضمنة.وأثنى مدير جناح اسطفان على تنظيم المعرض، واصفاً إياه بالجيد، والثري من حيث غزارة العناوين بفعل العدد الكبير من دور النشر المشاركة.    أما ياسر مصطفى ممثل جناح شركة بردايس المصرية المتخصصة بكتب الأطفال، قال انها المشاركة الاولى لمؤسسته، رغم انها تشارك ومنذ خمس عشرة سنة، في معارض دولية أخرى تقام في مختلف الدول العربية، وأكد أن سبب المشاركة هذا العام، هو ما يرويه ممثلو دور النشر المشاركة في دورات سابقة لمعرض أربيل، عن حسن التنظيم والاقبال، وغيرها من الأمور التي حفزت بردايس على المشاركة، لذا فقدت جاءت بـ 700 عنوان من أصل الفي عنوان أصدرتها طوال المدة الماضية من عمر تأسيسها،  ووجدت من اليوم الأول انه معرض جيد.وذكر ياسر أن بردايس متخصصة بكتب الأطفال، والوسائل التعليمية الخاصة بهم، من قصص أو بوسترات أو وسائل تعليم خشبية أو بطاقات تعليمية، وانها تستهدف الأطفال من عمر سنتين وحتى ست عشرة سنة.rnأول دار نشر عراقية متخصصة في مجال الطفل  ومن بين دور النشر المتخصصة بالطفل المميزة المشاركة في المعرض، دار البراق لثقافة الأطفال، ومقرها محافظة النجف الأشرف، وذكر مدير مبيعاتها منار العكايشي، أن الدار تشارك للمرة الثانية في معرض اربيل، وسبق لها ان شاركت في الدورة الخامسة قبل الماضية، ويقدم جناحها في المشاركة الحالية ( 21) كتابا مترجماً الى اللغة الكردية، وللدار خطة سيجري تنفيذها قريباً لترجمة جميع اصداراتها باللغة الكردية.ولفت العكايشي الى ان دار البرا