-شهد اليوم الثالث من المعرض، اقبالاً كبيرا من طلاب وتلامذة المدارس، وكانت طوابير ملونة بالأزرق والأحمر والأخضر، تطوف في أروقة المعرض، معها زقزقات ضحكاتهم، ونهم بحثهم عما يخصهم في مهرجان المدى السابع. -الكثيرون من زوار المعرض كانوا قادمين من محافظات ومدن بعيدة عن اربيل، كبغداد وبابل وصلاح الدين والنجف والبصرة، كانوا مستريحين لفكرة تزامن المعرض مع ايام استجمامهم في اربيل.
-علاقات صداقة وثيقة بين مثقفين وممثلي دور النشر العربية المشاركة، نسجتها دورات سابقة، وافصحت عنها وبعمق الدورة الحالية، بدعوات تلقاها العديد من ممثلي دور النشر من مواطني اربيل، ومثقفيها، لوجبات عشاء، أو جولات في مناطق اربيل السياحية. -مواطنون اوروبيون ايضاً يدورون في أروقة المعرض، ويمهرون بتواقيع ابتساماتهم الطابع الدولي للمعرض، ولاسيما ان اجنحة خاصة بهم متوافرة فيه. -الكثيرون من زوار المعرض، أشادوا بإدارة المعرض والإقليم، لفسح المجال امام جميع العناوين، دون خطوط حمر، وهو ما وصفوه بالحالة الصحية، ومؤشر على تحضر وتمدن لا تحظى بها الكثير من الدول. -لم يكن الفلكلور الكردي وحده حاضراً في المعرض، بل والمتمسكون به ايضاً، إذ كان الزي الشعبي، بألوانه الربيعية الزاهية، يضفي لمسة فنية على اجنحة المعرض وممراته. -مرة اخرى تبرز الشخصية العراقية بأمانتها، كما حدث في دورات ماضية، ومناسبات مشابهة، إذ كانت مكبرات الصوت في المعرض تفتش عند الظهيرة عمن أضاع مبلغاً من المال، ليعاد اليه، وقد علق أحد ممثلي دور النشر العربية بالقول على ذلك" هذا سبب اضافي لتمسكنا بالمشاركة في معرض أربيل الدولي للكتاب ". -السمة الغالبة في جمهور زوار المعرض في يومه الثالث، كانت روح الشباب الطاغية، فالمئات من الشبان كانوا حاضرين، ويغادرون وهم محملون بالكتب.
مشاهدات من يوم المعرض الثالث :
نشر في: 4 إبريل, 2012: 10:52 م