اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الحكومة تبدأ بالتفاوض مع السعودية لافتتاح منفذ عـرعـر

الحكومة تبدأ بالتفاوض مع السعودية لافتتاح منفذ عـرعـر

نشر في: 5 إبريل, 2012: 06:36 م

 بغداد /وكالاتأوضحت السفارة العراقية في السعودية عن بدء المفاوضات بشأن إمكانية فتح منفذ عرعر الحدودي، مبينة أن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين.وقال الملحق التجاري في السفارة علي جابر العطية في تصريحات صحفية
هناك مفاوضات تجري حالياً بين العراق والسعودية بشأن إمكانية فتح منفذ عرعر الحدودي لافتا إلى أن التبادل التجاري محصور فقط على جهة واحدة وهي العراق التي تستورد سنوياً عدداً من السلع المختلفة كالألبان والحديد والإسمنت والأجهزة الكهربائية عبر دول الجوار كالكويت والأردن.ويبعد معبر عرعر الحدودي  150 كيلومتراً عن مدينة كربلاء، وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة التبادل التجاري بين العراق والسعودية الذي لا يتجاوز حالياً الـ1.33 مليار دولار.وأضاف العطية أنه "لا يتم تصدير أية سلع عراقية إلى السعودية وهو ما يطمح خلالها للتعريف بالفرص التجارية في البلاد، إضافة إلى تحفيز رجال الأعمال السعوديين على الاستثمار من خلال التنسيق مع الغرف التجارية والصناعية الموزعة في المدن والمناطق السعودية".وأشار العطية إلى أن إدارته تقوم بتسويق عدد كبير من الفرص الاستثمارية، لاسيما في البنى التحتية، والكهرباء والزراعة والصناعات بأنواعها، التي تتجاوز استثماراتها الــ150 مليار دولار، نظراً لحاجة البلاد إلى إعادة الإعمار بعد 35 سنة من الحروب دائمة والحصار الاقتصادي".وتوقع العطية أن يتضاعف نمو التبادل التجاري مع السعودية"، معتبراً أن "هذا الأمر سينعكس على أسعار السلع الموجهة للمستهلك العراقي، بدلاً من إضافة رسوم النقل والتوصيل عبر دول مجاورة، كالأردن من خلال ترانزيت عبر المنافذ الحدودية، إضافة إلى زيادة إمكانية جلب سلع أخرى من السعودية في جميع المجالات إلى المدن العراقية".وأكد العطية أن الحكومة ستقدم حوافز كثيرة للمستثمرين الأجانب بصفة عامة والسعوديين بصفة خاصة من أبرزها التسهيلات المقدمة لجلب وتوفير عمالة سواء من داخل العراق أو خارجها، والإعفاء من رسوم جمركية وغيرها من الإجراءات الحكومية. وكانت وزارة المالية قد حددت الأول من حزيران المقبل موعد المباشرة بالتعريفة الجمركية لجميع السلع والبضائع الداخلة إلى العراق ، بهدف دعم الإنتاج والصناعة والزراعة المحلية والحد من إغراق السوق بالبضاعة الرديئة.ويرتبط العراق مع الدول المجاورة من خلال 13 منفذاً حدودياً، إضافة إلى خمسة منافذ جوية وخمسة منافذ بحرية، أبرزها منفذا الوليد وربيعة مع سوريا، ومنفذ طريبيل مع الأردن، ومنفذ عرعر مع السعودية، ومنفذا الشلامجة والمنذرية مع إيران، ومنفذ إبراهيم الخليل الذي يربط العراق بتركيا.وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد أعلن في آذار 2012 أن البلد يسعى إلى إجراء حوار مباشر مع المملكة العربية السعودية بهدف بحث القضايا العالقة وتوطيد العلاقات، واعتبر أن التقارب بين البلدين سيؤدي إلى "كسر الخنادق الطائفية"، فيما أكدت الحكومة (في 3 آذار 2012) أن المملكة العربية السعودية لم تملِ أية شروط على العراق لتحسين علاقاتها به، فيما أكدت أن هذا الانفتاح لن يكون على حساب دولة أخرى.وأعلنت وزارة الداخلية في 29 آذار 2012، عن الاتفاق مع السعودية على مرحلة جديدة من التعاون الأمني في مكافحة "الإرهاب" والمخدرات والتهريب عبر الحدود.يذكر أن العلاقات السعودية العراقية بدأت تشهد تحسناً بعد منتصف شباط المنصرم عقب تسمية الرياض سفيراً غير مقيم لدى بغداد بعد أكثر من 20 سنة من القطيعة الدبلوماسية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram