أربيل/ سالي جودتوصفت شخصيات قانونية وإعلامية زارت معرض أربيل السابع للكتاب المعرض بالتظاهرة المعرفية الكبيرة التي تجسد مستقبل العراق الجديد من خلال ما ضمه المعرض من كتب قانونية واعلامية تتناول مختلف الجوانب.وقالوا في احاديث للمدى خلال جولتهم في أروقة المعرض انه يضاهي معارض الدول الدولية من حيث التنظيم والإعداد ودور النشر المشاركة .
معارض دوليةيقول الاعلامي صباح زنكنة: زرت معرض اربيل للكتاب وتجولت في اجنحته وقد وجدته من حيث المساحة والتنظيم يضاهي وبدون مبالغة المعارض الدولية وخاصة وانني على اطلاع على بعض منها من خلال زياراتي في المنطقة العربية والعالم واضاف لقد تميز معرض اربيل الدولي السابع للكتاب بحسن التبويب للكتب والتوزيع المنظم لدور النشر التي تسهل على الزائر حصوله على ما يريد بقليل من الجهد والعناء لذا فان الواجب يدعوني لتثمين جهود القائمين عليه، مشيرا الى ان الميزة الاساسية والمهمة لهذا المعرض انه ضم بين اجنحته انواع الكتب والمنشورات التي تعكس التعددية الفكرية وعرض كل كتاب بدون رقابة مشددة وبما يجسد وجه العراق الجديد عراق الحرية والديمقراطية . واشار الى ان المعرض في دورته الحالية وحلته الجديدة يعد تظاهرة كبيرة ونشاطا فكريا وعلميا وحضاريا يستحق كل التقدير والثناء ونأمل ان نشاهد ونستمتع بمثل هذه المعارض برقيها وتميزها في محافظات العراق الاخرى .عمل نهضويوقالت مديرة قناة الحرية الفضائية فيروز :هذه الزيارة الأولى لي , ما زاد من شوقي لزيارة هذا المعرض التغطيات الخاصة بقناتنا التي من خلالها عرفت المعرض الا اني ولاول مرة دخلت الاجواء الحقيقية لهذا المعرض, وجدت المعرض انجازا محسوبا لمؤسسة المدى التي عودتنا على تقديم كل ما يخدم الثقافة العراقية ,وبصراحة وبدون مبالغة مشاهدتي لدور الكتب تجعلني اقول انه معرض عالمي اتمنى ان يقام مثل هذا المعرض في بغداد , وقد استهوتني العديد من العناوين واقتنيت بعض الروايات وبعض الاصدارات الخاصة باللغة العربية , واضافت لاريب في ان استمرار هذا العمل الدؤوب على ارض كردستان من خلال هذا المعرض وغيره من النشاطات يمثل نقلة حقيقية اخرى للثقافة القادرة على تخطي الجغرافية والحدود السياسية وبودي ان اجدد حماستي لهذا العمل النبيل والنهضوي الكبير الذي تقوم به مؤسسة المدى راغبة في ان تتسع افاق عملها لتشمل تضاريس ثقافية اخرى وتكون قادرة على استقطاب كل العقول النيرة والعقلانية في عالمنا لمواجهة تحديات التعصب والعنف والتطرف.متابع لعمل الدار وقال المحامي سربست فرهاد انا متابع لعمل دار المدى منذ تأسيسها الى يومنا هذا منذ ان كانت في دمشق ,لقد لعبت مؤسسة المدى دورا نهضويا وتنويريا بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معنى، مشيرا الى ان هذا الكلام يعيدني الى سنوات مضت في التسعينات من القرن الفائت حين شرعت مؤسسة المدى برعاية العديد من المؤتمرات والمعرض والتظاهرات الثقافية الكبيرة في دمشق وحينها استطاعت بجدارة ان تحقق منطلقا جديدا في العمل الثقافي في الساحة العربية, اتمنى لهذا العرض النجاح والتوفيق..سقف كرديوعبر القاضي فرهاد احمد عن سعادته وفرحته الغامرة وهو يزور هذا المعرض وقال :اني جدا مسرور بهذا المعرض واتمنى لجميع من اسهم في اعداده وتنظيمه الخير والنجاح فهذا المعرض يعد الجسر المتواصل ما بين الثقافة العالمية والمجتمع الكردستاني في خلق تفاعل ما بين المثقفين الكرد والقراء والثقافة العالمية , واضاف بطبيعة الحال تنظيم مثل هذه المعارض ظاهرة ايجابية لكردستان فها هي دور النشر تجتمع تحت سقف كردي واحد لتكون في متناول الجميع , حقا ان هذا المعرض الذي تنظمه مؤسسة المدى نافذة ثقافية تطل منها كردستان على ثقافات العالم اجمع ,نتمنى المزيد من النجاحات والتقدم للمدى عن طريق نشر الكلمة المعبرة.لوحة موزائيكويقول فراس الكرباسي مدير المؤسسة الاعلامية العراقية :جئنا من النجف الاشرف مع مجموعة من الاعلامين وهذه الزيارة الثالثة لنا وقد وجدنا ان المعرض هذا العام اكثر تنظيما من حيث ترتيب الاجنحة وكثرة دور النشر قياسا بالعام الماضي بقرابة اكثر من 60 دارا للنشر , كما كان هنالك حضور اعلامي وبشكل كثيف من قنوات فضائية وصحف وسجلنا حضورا لمؤسسة المدى بكادرها الصحفي مرافقا مع السنوات الماضية من حيث اعداد التقارير اليومية لايصال اخبار المعرض خارج الاقليم وحتى خارج العراق , وايضا هنالك تنوع بدور النشر منها دور النشر العلمية ودور النشر الثقافية والادبية ومراكز الدراسات والابحاث ,لاحظت توزيعا لدور النشر الدينية المتنوعة بشكل يلفت النظر اشبه بلوحات الموزائيك وهذا يسجل رسالة مهمة الا وهي التلاحم الفكري بين مختلف الطوائف والديانات والاعراف ,وكذلك ازدياد دور النشر الكردي يعد نافذة لايصال الثقافة الكردية الى العالم ,كما لاحظت ترجمة الكتب العربية الى الكردية وبالعكس وابرز مثال كان في دار التفسير حيث تمت ترجمة كتاب لنهج البلاغة للإمام علي عليه السلام الى اللغة الكردية وهذه سابقة لم تحدث ان دلت على شيء تدل على ان التأقلم الثقافي كان بشكل متميز , ولا انسى دعوة الشخصيات الادبية والثقافية من فنانين وعازفين وسياسيين، هذه ا
قضاة وإعلاميون ورجال دين:المعرض عمل نهضوي كبير نتمنى أن تتسع آفاقه
نشر في: 5 إبريل, 2012: 07:43 م