اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > "المدى للكتاب" يمنح السياسيين استراحة من صراعاتهم

"المدى للكتاب" يمنح السياسيين استراحة من صراعاتهم

نشر في: 5 إبريل, 2012: 08:24 م

بغداد/ إياس حسام الساموكلم تكن الازمة السياسية التي تعانيها البلاد وما تداعى لها من خلافات بين الكتل السياسية الرئيسية في مجلس النواب عائقا امام توحد رأي ممثلي هذه الكتل على الاعجاب بما تقدمه مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون من خلال معرض اربيل الدولي للكتاب،
اذ اجمع سياسيون على ان المؤسسة اخذت على عاتقها غياب الجهة الحكومية الراعية للثقافة في العراق، داعين الحكومة الى التعاون معها من اجل تعميم تجربة معرض الكتاب في باقي محافظات البلاد.رئاسة البرلمان اوصلت رسائل اعجاب بالدور الذي تلعبه المدى ومعارضها للكتاب، معلنة دعمها الكامل للنشاطات الثقافية للمؤسسة، وطالبت بتعميم هذه التجربة على باقي المحافظات كي يتسنى للقراء الاطلاع على المنتج الثقافي الذي تعرضه المدى في جميع محافظات البلاد.اكرم العبيدي المتحدث باسم رئيس البرلمان شدد على ان معرض المدى للكتاب خطوة الى الامام باتجاه دعم الثقافة العراقية، وقال في تصريح لـ(المدى) امس "ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يدعم وبشكل كبير جهود مؤسسة المدى في معارضها ونشاطاتها الثقافية وكذلك الحال بالنسبة لمجلس النواب عموما، ونأمل بتعميم هذه التجربة على باقي محافظات البلاد والا يقتصر الامر على معرض اربيل فقط".وتابع العبيدي "ان جهود المدى تصب في توسيع قاعدة القراء وبالتالي سنصل الى مستوى دول العالم المتطورة في مجال الثقافة"، مشددا على افادة السياسيين العراقيين من معارض الكتاب ومنها المدى "لانها ستتيح لهم تجارب الدول الاخرى وستكون لهم خبرة سياسية تمكنهم من ادارة الدولة على احسن وجه".ونقل المتحدث باسم النجيفي شكر رئاسة البرلمان الى المدى لرعايتها الثقافة العراقية، مستدركا "نتمنى عليها تعميم تجربتها على المحافظات الاخرى.. لان الظرف الامني وصعوبة التنقل تعطل وصول الكتاب الى القراء في بعض المدن العراقية.. وبالتالي اذا ما ضاعفت المدى جهودها ستكون هناك طفرة نوعية في الثقافة العراقية وكل هذا الامر سيحسب لهذه المؤسسة العريقة ويضاف الى انجازاتها خلال السنوات الماضية".واكد انه "بامكان المدى سد الفراغ الحكومي  في دعم الحركة الثقافية والقيام بدور اكبر من الذي تلعبه السلطة التنفيذية لاسيما مع ما قدمته المؤسسة من خطوات بناءه في رفد الوسط المثقف".  واعرب عن اسفه لضعف الدور الحكومي في التعامل مع المؤسسات الثقافية، وبين "يبدو ان السياسة توسع تدخلها في الجانب الثقافي وهذه ليست من سمات المجتمعات الديمقراطية، نتمنى على  وزارة الثقافة والحكومات المحلية التعاون مع مؤسسة المدى لدعم الحركة الثقافية الديمقراطية التي تؤمن بحرية الكاتب بغض النظر عن توجهه السياسي.وتعتزم لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب مفاتحة مؤسسة المدى من اجل تعميم تجربة معرض المدى للكتاب على باقي المحافظات من خلال ايجاد نوع من التعاون والدعم اللوجستي، كما اكدت امتلاكها معلومات تشير الى طفرة نوعية من حيث التنظيم لمعرض اربيل السابع للكتاب.وذكرت عضو اللجنة البرلمانية، بتول فاروق "انها خطوة جيدة وامر ليس بالغريب على مؤسسة المدى لانها الدوام سباقة في نشر الثقافة في المجتمع العراقي.. انا من اشد المتابعين للمعرض واتمنى حضوره في اربيل لاسيما وانه كانت لي زيارات سابقة خلال السنوات الماضية.. والانباء المتواترة تؤكد طفرة نوعية من حيث الجهات المشاركة فيه وعدد الكتب واسلوب التنظيم".وكشفت فاروق عن طرح تجربة المدى في معرض اربيل للكتاب على طاولة لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية في اجتماع غد السبت، وقالت "نرغب في تعميم هذه التجربة على باقي المحافظات ونعمل الان على توفير الدعم اللوجستي لتنفيذ هذه الخطة.. غدا السبت سأطرح تجربة المؤسسة في اجتماع اللجنة من اجل ايجاد نوع من التعاون بين الطرفين والعمل على ترويج ثقافة الكتب من خلال جهة لها باع طويل في تنظيم هكذا معارض كمؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون".واخذ معرض المدى للكتاب حيزا من الخطاب الذي يلقيه زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم اسبوعيا، اذ اعتبر افتتاحا خبرا سارا لاجل افادة الشباب العراقي.وقال الحكيم "افتتح معرض اربيل للكتاب الدولي بمشاركة أكثر من 350 دار نشر عراقية وعربيا وأجنبيا وكما تشير التقارير الخبرية في اليوم الأول من هذا المعرض فقد شارك فيه 50000 مواطنا ذهبوا ليقتنوا الكتب من هذا المعرض".واضاف "إنها أخبار سارة حينما يكون للشباب والمواطنين مثل هذا الاهتمام بقراءة الكتاب ومتابعة آخر النتاجات الفكرية والعلمية والأدبية وما شابه ذلك".واردف " اننا ندعو الشباب العراقي للاهتمام بقراءة الكتاب وبتطوير القدرات المعرفية والثقافية لهم فلا يمكن ان يستغنى عن الكتاب بمتابعة القنوات التلفازية أو تصفح مواقع في الانترنت وما شابه ذلك, الكتاب قيمة معرفية كبيرة ويجب ان يبقى رافدا أساسيا للفكر والمعرفة في العراق". وخلص الى:"كما أجدد أسفي الشديد على إلغاء معرض الكتاب الدولي في بغداد والذي جاء تحت مبررات عدم وجود ميزاني

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram