زار وفد من مكتب النائب الشيخ الدكتور همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي ورئيس المعهد العراقي لحوار الفكر معرض أربيل الدولي للكتاب السابع. والتقى الوفد الزائر بإدارة معرض أربيل الدولي،
وقال كرار المالكي رئيس الوفد "جئنا اليوم لزيارة هذا الصرح الثقافي الكبير المقام في أربيل وللسنة السابعة على التوالي ونحن محملون بسلام وترحاب كبيرين من سماحة الدكتور همام حمودي لإدارة مؤسسة المدى لإقامتها معرض أربيل الدولي للكتاب"، كما ثمن المالكي جهود العاملين بدءا من رئيسها الأستاذ فخري كريم إلى كل العاملين في المعرض.وأضاف المالكي " قدمنا لإدارة معرض أربيل الدولي للكتاب هدية وهي عبارة عن آخر إصدارات سماحته في المجال الفكري والثقافي ومجموعه من الأقراص الليزرية والصور الوثائقية"، مشيداً بجهود إدارة المعرض في تهيئة جناح خاص لعرض مؤلفات الدكتور حمودي، وإصدارات المؤسسات الاجتماعية والبحثية التابعة لسماحته كالمعهد العراقي لحوار الفكر، ومؤسسة بهجة الباقر الخيرية، ومنظمة مؤتمر النجب والكفاءات العراقية. من جانبها، شكرت إدارة المعرض الوفد الزائر وثمنت هدية الدكتور حمودي.كما زار الوفد جناح شركة "آسياسيل" الراعي الرسمي للمعرض ونقلوا  لهم تحيات الدكتور حمودي ودورهم المتميز في إنجاح معرض أربيل الدولي السابع للكتاب.ويذكر أن معرض أربيل الدولي السابع للكتاب كان قد افتتح يوم الاثنين الماضي على أرض متنزه سامي عبد الرحمن بمشاركة (350) دار نشر محلية وعربية وأجنبية من سبع وثلاثين دولة.وسيستمر هذا المعرض الذي تقيمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان لغاية الحادي عشر من نيسان الجاري، حيث يحوي الآلاف من العناوين المتميزة في مختلف التخصصات المعرفية التي تلبي حاجة المكتبات العامة والمختصة، فضلاً عما تمنحه دور النشر من فرصة لطيف واسع من القراء للاطلاع على احدث ما صدر من كتب ومصادر ثقافية وعلمية حديثة على المستوى الدولي.rnرزكار محمد أمين قاضي: حديقة مزهرة إني من المواظبين على زيارة معرض الكتاب الذي تقيمه مؤسسة المدى كل عام، إذ له أهمية ثقافية وعلمية كبيرة، ويملئ الفراغ الكبير للمهتمين بالثقافة والعلم، معرض الكتاب بالنسبة لي يعد كحديقة جميلة تزهو بأزهار ملونة، وما يثلج القلب أن تقوم مؤسسة المدى الرائدة في مجال الثقافة بترويج المطالعة مجدداً لدى الشعب العراقي، وإعادة الأذهان الى المقولة القديمة التي تقول: إن مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ، المعرض فرصة لإقامة علاقات ثقافية وعلمية في مجالات مختلفة ، فالمعرض حدث ثقافي مهم نترقبه كل عام، وأضاف: كل عام تتسع تلك البقعة وكما ألاحظ اليوم أنها أصبحت تضم دور النشر الأساسية والبارزة بالإضافة الى حشد من الزوار والمثقفين، إني متفائل جدا بنجاح هذا المعرض.