 بغداد/  إياس حسام الساموكأكد نائب عن ائتلاف دولة القانون أن الوقت بات ملحاً لعقد اجتماع للرئاسات الثلاث وتسوية الملفات العالقة بين الفرقاء السياسيين، على أن تكون الحلول المطروحة غير مخالفة للدستور، وقال النائب خالد الأسدي أمس "على الكتل أن تقدم تخويلا إلى الرئاسات الثلاث باعتبارها ممثلة عنها، وعلل الأسدي اللجوء إلى هذا الحل لكثرة المطالب والشروط التي تقدمها الكتل السياسية لاسيما العراقية لعقد المؤتمر الوطني مما أدى الى إضعاف فرص نجاحه".
رئيس كتلة (حل) البرلمانية، أحد مكونات العراقية، وعضو الوفد المفاوض للقائمة زياد الذرب ذهب الى عدم امكانية استبدال اجتماع الرئاسات الثلاث بالمؤتمر الوطني، وقال "توجد جملة من القضايا العالقة.. حلها لا يكون عبر بوابة الرئاسات الثلاث.. الأخيرة بإمكانها إذابة حدة التقاطعات بين الفرقاء ولكنها لا تستطيع حسم جميع ما موجود على الساحة السياسية"، وقلل الذرب من امكانية ان يكون النجيفي ممثلا عن العراقية في الاجتماع المقترح، من جانبه أعرب المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب عن تشاؤمه حيال حظوظ عقد المؤتمر الوطني في وقت قريب، وكشف عن السبب الحقيقي وراء عدم انعقاد المؤتمر الوطني الخميس الماضي، كما كان مقررا وقال "إن العراقية طلبت في الاجتماع التمهيدي الأخير إدراج ملفي الهاشمي والمطلك في جدول أعمال المؤتمر الوطني وهو ما رفضته باقي الكتل السياسية.. فضلا عن إصرارها على دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم بالإضافة الى علاوي.. وهو أمر غير ممكن إذ أن اثنين من هؤلاء القادة كانوا حينها خارج البلاد"، ونقل عن اجتماعات اللجان التحضيرية مشاكل جديدة ومفاجآت أضيفت إلى الخلافات السياسية الحالية، وأكد أن "هذه العوامل تقلل من فرص انعقاده على المستوى المنظور". الطيب نقل دعم تحالفه لعقد اجتماعات دورية للقادة الثلاث ولأجل التقريب بين وجهات النظر وتابع "إذا تمكنوا من إيصال قارب العملية السياسية إلى بر الأمان فهذا أمر مرحب به من قبل الجميع.. ولكن جهودهم هذه لا تلغي المطالبة بعقد المؤتمر الوطني والذي أصبح ضرورة ملحة لجميع الكتل السياسية". التفاصيل ص3