 بغداد/ المدى لكل شيء في هذه الحياة ايجابيات وسلبيات ومن أهم سلبيات الفيسبوك كونه يزود الشخص بالمعلومات والمعرفة والتواصل مع الآخرين من اجل تحقيق هدف ما يعود عليه بالنفع في حياته سواء أكانت علمية أو غير ذالك, ولقد ساعد على انتشار العلاقات بين الشباب وانتشار الثقافات المختلفة اللغات.
إلا انه كانت للفيسبوك آثار سلبية على الشباب وأهم هذه السلبيات:لا شك أن صفحة الفيسبوك مغرية وتجذب الشباب بشكل خطير جدا وينتهي بها الأمر إلى الإدمان الذي يؤدي إلى العزلة عن المجتمع ما يؤدي إلى هدر في الطاقات ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصا لدى الشاب الذي ترك يواجه الفراغ والبطالة والعجز والإحباط وفقدان الأمل في مستقبله, فيبحث عن تسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى إدمان أشبه بإدمان المخدرات لا يمكن الخلاص منه فيظل منهم مرابطاً أمام هذه الشبكة بالساعات المتواصلة التي تزيد أحيانا على عشر ساعات في اليوم الواحد.تتميز هذه اللغة بأنها مصطلحات خاصة لا يعرفها إلا من يعاشرهم باستمرار ويعرف تلك المصطلحات ، يستخدم الشباب العربي في محادثاتهم عبر الانترنت مصطلحات تهدد مصير اللغة العربية! تحولت إلى رموز وأرقام مثل الحاء "7" الهمزة "2" والعين"3" الخ... إلى أين شبابنا سيوصلون باللغة العربية ؟! أصبح هذا المجتمع لا يبشر بالخير على الإطلاق خاصة في مجتمعنا العربي الذي يبتعد فيه حيث انهم يؤلفون هذه اللغة في مواجهة الآخرين والتباهي والتفاخر، يجب على الأهل ضرورة مراقبة أبنائهم والتخلي عن الثقة الزائدة التي تدفع بالشباب إلى هاوية جديدة من الضياع والإفلاس للقيم الأخلاقية وتدمير اللغة العربية عبثاً يجب على المجتمع العربي تبني  برامج عدة وأن تحوّل هذه الطاقات المهددة من طاقات سلبية تهدم وتدمر وتخرب إلى طاقات ايجابية تبني المجتمع وتقود ه إلى الإمام وانقاذ شبابنا نحو مستقبل أفضل.اصبح الفيسبوك الظاهرة الأوسع انتشارا بين الناس كأحدث وامتع طريقة للتواصل فيما بينهم، يعود ذلك لأسباب كثيرة اهمها لربما سهولة التواصل مع الاصدقاء عبر الفيسبوك، لكن السبب الذي يجعل الفيسبوك الاكثر تميزا بين جميع برامج التواصل على الشبكة الالكترونية هو حقيقة ان الفيسبوك يُمكـّنك من "التجسس على اصدقائك"، أي انه يمكنك من الاطلاع على ما يكتبه صديقك عن نفسه، او ما يقوله لصديق آخر له خلال حديث شخصي بينهما تتمكن انت من قراءته، او من خلال تصفح صورة وضعها على ملفه الخاص، والاكثر تشويقا من هذا كله انه يمكنك القيام بكل هذه الامور من دون ان يعرف صديقك انك تـُلقي نظرة على ملفه او حتى انك تنظر الى صوره الخاصة الآن، وبما ان الفيسبوك متوفر وموجود للجميع، اصبح الاصدقاء وزملاء العمل يضغطون على الشخص الذي يمتلك الفيسبوك ليسجل في هذا البرنامج، ومن هذا المنطلق اصبح لدى الزوج او الزوجة او الخطيب أوالخطيبة او كلاهما، الفيسبوك الخاص به، لكن .. هل اضافة الشباب الى ملف فيسبوك الفتيات  يفضح خصوصياتهن؟ وهل هو امر غير مقبول في عاداتنا وتقاليدنا ام هل علينا تقبله واستخدامه لغرض التواصل الودي فقط؟ ما  التأثيرات السلبية والايجابية للفيسبوك؟ …كان لشباب وجامعات هذا الاستطلاع:" حبيبي هجرني بسبب الفيسبوك"تقول "نورة" وعمرها 21 سنة: كنت على علاقة بشاب يكبرني بسنتين، وقد جاء اهله لطلب يدي وصارت الامور على ما يرام، وبعد ستة اشهر على علاقتنا، تحدثنا بالصدفة عن برنامج "الفيسبوك" فقلنا لبعض بما اننا الاثنان لدينا ملف خاص على الفيسبوك فسوف نضيف بعضاً وعندها نستطيع التواصل عبر الفيسبوك ايضا." وتضيف بحزن "وكانت الصدمة كبيرة عندما غضب حبيبي غضبا شديدا مني، وتركني بسبب العدد الكبير من الاصدقاء الذكور الموجودين في قائمة أصدقائي!" وتضيف "بررت له العدد الكبير من الشباب على ملفي بأنهم زملاء من المدرسة والجامعة وأقارب، لكنه لم يقتنع وقال: انه ما دمت اسمح لنفسي ان يتطلع هذا الكم الهائل من الشباب على خصوصياتي وصوري فأنا لست الفتاة التي يريد ان تكون زوجته" فضحت خصوصياتنا على الفيسبوك!"