اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > نساء متميزات في الإعلام والإذاعة والاستعلامات

نساء متميزات في الإعلام والإذاعة والاستعلامات

نشر في: 9 إبريل, 2012: 09:54 م

 أربيل – فائز صبريمنذ اليوم الأول لافتتاح معرض أربيل الدولي السابع للكتاب وحتى يومه الثامن  وأنا أراقب نشاط وهمة نساء متميزات، يعملن بحب وتفان عال، تشاهدهن وهن يرتدين الأزياء الكردية الزاهية وابتسامتهن تزيدهن جمالية على المعرض، يستقبلن الجميع ويساعدن الكل ولا يتقاعسن عن القيام بأية مهمة يكلفهن بها، وكان لنا هذا الحديث معهن ..
 كتلة من النشاط سروة هورامي مسؤولة الإعلام في وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان وعضو اللجنة العليا المشرفة على المعرض نشاهدها تتجول في أروقة المعرض، شاهدتها فقلت لها يبدو عليك التعب فأجابت لا بالعكس أنا أحس بالراحة والمتعة هنا، بل أفكر حين انتهاء فترة المعرض سوف افتقد الأجواء الرائعة التي عشتها لأني  أحس أن المعرض أصبح جزءا من عائلتي  وتجربة رائعة استفدت منها وتعرفت على ضيوف المعرض وهم أسماء مهمة وكبيرة في الساحة الثقافية  العربية، والاستفادة منهم وأيضا كل سنة أتعرف على أصدقاء جدد، وروت لنا قصة طريفة حدثت معها قائلة، قبل فترة كنت في القاهرة وكنت باستمرار اذهب إلى دار مدبولي للطباعة والنشر بشكل مستمر، واشتريت مجموعة من الكتب، وكنت اسأل عن كتب في  الفلسفة لم أجدها، ووعدوني أن يبعثوها لي ولكن لم يبعثوها وعندما  أتوا للمشاركة في معرض أربيل الدولي تفاجأوا عندما وجدوني بأني اعمل في اللجنة العليا المشرفة في المعرض، وعن دورها في المعرض قالت: منذ شهر ونحن كوزارة نتهيأ للمعرض طبعاً بالتنسيق مع مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون من اجتماعات ولقاءات مستمرة قبل افتتاح المعرض، ودوري كإعلامية اشرف على المعرض والتقي يوميا بالقنوات الفضائية والجرائد وأزودهم بالمعلومات عن المعرض، وعن عدد الزائرين. وقد وضع برنامج متكامل بالنسبة ليوميات المعرض ، ومن هنا أدعو كل الجهات الإعلامية للحضور إلى المعرض الذي يستمر على مدى عشرة أيام. أما عن رأيها  بالمعرض فقد أشادت بالتنظيم الجيد، وقالت:  هذه السنة كل شيء مختلف؛ عدد الدور المشاركة كثيرة وأيضا عدد الزوار شيء هائل، ولاحظت حضور طلبة المدارس والجامعات الذي كان متميزاً، وخاصة مدارس الأطفال وهناك طلاب مدارس وجامعات جاءوا من محافظات خارج الإقليم، وأنا جدا سعيدة وأفخر بأني أعمل في هذا الصرح الثقافي .العمل للمرة الأولى أثناء تجوالك في قاعة معرض أربيل الدولي تسمع موسيقى رائعة وبعض المرات أغاني وأجمل شيء صباحا تسمع فيروز، وحين ذهبت إلى قسم الإذاعة داخل المعرض وجدت يلدز وهي موظفة قسم العلاقات العامة في وزارة الثقافة والشباب في الإقليم، وفي المعرض تعمل في القسم الإذاعي، استقبلتنا مبتسمة كما عودتنا وحدثتنا عن دورها في المعرض قائلة: هذه المرة الأولى اعمل في قسم إذاعة المعرض في السنوات السابقة، كنت اعمل في الإدارة والاستقبال، ولكن هذه السنة اعمل في القسم الإذاعي، وشيء رائع أن تسمع زائري المعرض الموسيقى، وفضلا عن ذلك أعلن عن الندوات والفعاليات في المعرض، وعن الصعوبات التي واجهتها في المعرض قالت :هناك بعض الصعوبات  لأنه يجب مسايرة الجميع فهناك من يأتي إلينا من أصحاب دور النشر المشاركة في المعرض من المتشددين ويقول لنا أغلقوا الموسيقى وآخر يأتي يقول لنا أريد الأغنية الفلانية وذلك سبّب لي الإحراج، أما اغرب موقف واجهته قبل يومين، هو ضياع طفل فأتوا به إلى قسم الإذاعة كي نعلن عنه، والمشكلة أن الطفل كان يبكي ولا يستطيع الكلام وكدت ابكي معه فلا اعرف ماذا افعل له، أعلنا عنه وقد جاء أهله  بعد فترة وأخذوه. أما بالنسبة للمعرض فقالت يلدز: إن هذه المرة الرابعة التي اشارك فيها بمعرض أربيل الدولي وأنا كل سنة انتظر الشهر الرابع متى يأتي لأنه وقت المعرض، ولان أجواء المعرض جميلة وحميمية ونتعرف فيه على أناس من الوسط الثقافي، وهذه السنة المعرض متميز جدا، حيث عدد الدور المشاركة أكثر من ( 350 ) دار نشر، وكثافة قدوم الزوار من كافة المحافظات العراقية كبيرة، وهذا دليل على نجاح المعرض وأود أن  اشكر مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ووزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان، لإقامتهما هذا المهرجان الثقافي وأنا كردية افتخر لأني إحدى العاملات في هذا المعرض ..استقبال الزوار أما شادية صالح موظفة في وزارة الثقافة والشباب في الإقليم، وأثناء فترة المعرض تعمل في استعلامات معرض أربيل الدولي تستقبل الزوار بكل سعادة وتوجههم وتساعدهم، فقد أخبرتنا قائلة : للمرة الثانية أشارك في المعرض وأعمل في استقبال الزوار وهناك بعض الصعوبات تواجهنا  مثلا الإحراج من الزبون، وذلك بسبب وصل شراء الكتب فنحن في الاستعلامات مكلفون بأن نسأل عن وصل الشراء لنعرف عدد الكتب التي اقتنانا الزائر،  ولكن الزائر يتصور عدم الثقة به، ما يسبب ذلك إحراجا كبيرا وأيضا هذه السنة مختلفة عن سابقتها فعدد الزوار كبير، وخاصة يوم الافتتاح فقد كان شيئا مذهلا، وأنا سعيدة جدا لأني جزء من هذه الفعالية الكبيرة وأتمنى أن أشارك فيه في السنة القادمة .التفرغ التام نيركز خليل الفتاة الهادئة تجلس خلف أجهزة الصوت تراها تغير الموسيقى والأغاني، ومرة تعلن عن ندوة أو فعالية في معرض أربيل الدولي السا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram