دبي / علاء المفرجيشهد دبي فيستيفال سيتي ،أمس الأول، افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي بمشاركة 155 فيلماً تمثّل 44 دولة، بحفل خاص على السجادة الحمراء حضرته كوكبة مميزة من ألمع النجوم الخليجيين والعرب وبدأ الحفل الذي شهد مشاركة متميزة من سينمائيي الخليج بتكريم الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم،
رئيس هيئة دبي للثقافة والذي افتتح المهرجان، للمخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي ، وبمنح الممثل الإيراني الشهير بهروز وثوقي جائزة تقدير خاصة.وقال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان، في كلمة الافتتاح: إنها دورة خامسة؛ في مهرجانٍ وُلد ليكون منصة فريدة للاكتشاف، وللدّعم، والتطوّر، والبناء، مفجراً للطاقات والإبداعات، وحاضناً للمواهب الخليجية، مطلقاً إياها من هنا إلى العالم . واعتبر أن المهرجان كان ولا يزال الراعي الأول لسينمائيي المنطقة: ووصف، مسعود أمر الله، مدير المهرجان، الدورة الخامسة بدورة الوفاء لكل من صَنع وسَاهم بشكلٍ حقيقي في رفد الحركة السينمائية الخليجية، سواء بالدعم، أم بصناعة الأفلام، أم بالكتابة، أم حتى بمتابعة ما يحدث في هذه المنطقة.وقال: إن هذا التجمع السنوي الذي يريده الأغلبية، كما نُريده نحن، بوابّة رئيسة للرؤى، والأفكار، والصور، والإرث، والكثير من الهموم الإنسانية المشتركة، يبدو اليوم أكثر قرباً وأصالةً من أي وقتٍ مضى.واختار المهرجان في دورته هذا العام الفيلم الكويتي (تورا بورا) للمخرج وليد العوضي كفيلم افتتاح. ويتناول الفيلم الذي سبق له أن عرض في مهرجان كان السينمائي في دورته الماضية موضوعا حساسا يتعلق بظاهرة الإرهاب التي تجتاح العالم من خلال قضية إنسانية تتعلق بمحاولات والدي احد الشباب الكويتيين في تقصي اثر ابنهما الذي يلتحق في صفوف القاعدة في أفغانستان، ويصور الفيلم الرحلة المضنية لهما من الكويت الى بيشاور على الحدود الباكستانية وصولا إلى جبال تورا بورا ، والمصاعب التي تواجههما في رحلتهما هذه التي يتخللها الكثير من اللمسات الإنسانية التي تظهر كارثية هذه الظاهرة على جيل من الشباب .وتشهد دورة هذا العام مشاركة متميزة من السينمائيين العراقيين بلغت خمسة عشر فيلما توزعت على أقسام المسابقات المختلفة للمهرجان، ففي المسابقة الرسمية للأفلام الخليجية الطويلة شاركت خمسة أفلام لمخرجين عراقيين من أصل تسعة ضمتها هذه المسابقة، والأفلام هي (صمتا: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى) للمخرج المقيم في ايطاليا حيدر رشيد، وفيلم (أنا مرتزق ابيض) للمخرج الكردي طه كريمي، وفيلم (حلبجة: الأطفال المفقودون) للمخرج الكردي أكرم حيدو، وهو الفيلم الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان دبي في دورته الأخيرة، وفيلم (قلب احمر) للمخرج الكردي المقيم في النرويج هلكوت مصطفى، وفيلم (مسوكافييه) للمخرج جعفر عبد الحميد.... وفي المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة شاركت أفلام (بايسكل) للمخرج رزكار حسين، وفيلم (داليا) للمخرج شاخوان عبد الله قاضي وفيلم (العربانة) للمخرج هادي ماهود ، وفيلم الانيميشن (ماذا لو) للمخرج جاسم محمد جاسم....وفي المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة شارك فيلم (ابتسم مرة أخرى) للمخرج هاشم العيفاري، وفيلم (-0) للمخرج ياسر حميد، و(عمري 31) للمخرج خالد البياتي و(كاسيت) للمخرج ملاك عبد علي مناحي، و( مافي راسي) للمخرج صدام هاشم، وفي قسم أضواء يشارك فيلم (في أحضان أمي) للمخرجين محمد وعطية الدراجي و(الأعور الدجال) للمخرج سرمد الزبيدي.
(المدى)في مهرجان الخليج السينمائي الخامس:مشاركة كبيرة ونوعية للسينمائيين العراقيين..
نشر في: 11 إبريل, 2012: 08:55 م