أربيل/ فائز صبريباحتفال كرنفالي اختتم المهرجان الثقافي لمعرض الكتاب الدولي السابع في أربيل بحضور رئيس مؤسسة المدى الأستاذ فخري كريم وجمهور واسع من المثقفين وزوار المعرض.بدأ حفل الختام في الساعة الرابعة والنصف داخل قاعة المعرض بتقديم لوحات راقصة قام  بأدائها كل من فرقة الفنون الشعبية في أربيل التابعة لوزارة الثقافة والشباب في أربيل
 مجموعة من الشباب من كلا الجنسين  يرتدون الملابس الكردية قدموا (بيري) لوحة من التراث الكردي وقد اخبرنا امداد لشكري معاون مدير فرقة الفنون الشعبية ومدرب الفرقة وايضا من اشرف وصمم لوحة (بيري) التي قدمت  في الحفل وقال لنا انه سعيد جدا بمشاركته في الحفل الختامي وهذه ليست المرة الاولى فرقة الفنون الشعبية كل سنة تشارك وتقدم لوحات في معرض اربيل الدولي.وقالت فيان يوسف ايليا المدير العام في وزارة الثقافة والشباب في الإقليم ورئيسة اللجنة العليا المشرفة على معرض أربيل الدولي السابع للكتاب " السيدة فيروز تقول زوروني كل سنة  حرام وانا اقول ياريت نعمل كل شهر معرض لأني بصراحة استمتعت بالعمل مع كل كوادر اللجنة المشرفة على المعرض ورأيت كم من الزوار حضروا المعرض وايضا دور النشر المشاركة وبصراحة اود ان اشكر مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون وأخص شكري لا المتناهي لأستاذنا ومعلمنا الفاضل فخري كريم وانا افتخر باني عملت في لجنة المعرض راجية ان نعمل في مشاريع اخرى في المستقبل.عمر العلوي المدير الاعلامي لمعرض اربيل الدولي السابع للكتاب قال " بعد مرور عشرة ايام من تجربة جديدة عشتها في هذا المعرض اشعر بكم كبير من الفخر لدخولي لهذه التجربة وهي تجربة غنية فيها الكثير من النجاحات والكثير من الايجابيات وبالتأكيد هناك بعض السلبيات تأتي في اطارها الطبيعي لتجربة اولى اعمل بها في هذا المجال و اما على صعيد المعرض فمشاركة (350) دار نشر من بلدان مختلفة تكفي لأطلق مفردة النجاح على هذا المعرض ايضا هناك نجاح اكبر والذي يتمثل في اقبال القارئ الكردي على اقتناء الكتب العربية في المعرض اشعر باني مدين لهذا القارئ الذي يشكل العصب الرئيسي لمفردة النجاح ، وان استضافة المعرض لعدد من المثقفين ومن الرواد العرب يشكل نجاحا اخر ، لقد رافقت واشرفت على زيارة الضيوف لمعرض اربيل الدولي السابع للكتاب ولا ابالغ بالقول ان ما سمعته من كلمات اعجاب من ضيوفنا اعتبرها كافية ايضا لنجاح المعرض ، في اليوم الختامي كانت هناك افكار كثيرة تدور حول الكيفية التي سيكون عليها حفل الختام وبعد ان تشاورت مع زملائي موظفي وزارة الثقافة والشباب في اقليم كردستان اعتمدت ان تكون العفوية عنوانا للحفل الختامي وحاولنا ان نجعل من هذا الحفل حفلا شعبيا بعيدا عن اي مسمى رسمي وهكذا كان الحفل بدون كلمات رسمية بل انغام وايقاعات متواصلة بين الفرق الموسيقية وزوار المعرض.الفنان ميفان يونس  عازف آلة البزق القادم من سوريا للمشاركة في الحفل الختامي لمعرض اربيل الدولي قدم مجموعة من معزوفات اولها تقاسيم من مقام نهاوند وهي من وحي المعزوفة ومن ثم قدم تانغو الوفاء للموسيقي السوري محمد عبد الكريم المستوحاة من رقصة التانغو وهي تعزف بشكل مستمر في السمفونية السورية  وقدمه باسلوب غاية في الروعة ، ومقطوعات اخرى ابهرت الحاضرين وفي لقاء مع (المدى) ليتحدث عن مشاركته في الحفل الختامي " انا سعيد جدا لمجيئي لمدينة اربيل للمرة الاولى وبمشاركتي في معرض اربيل الدولي وحقا شيء رائع ان تشارك في هذا العرس الثقافي "و عن سؤالنا متى بدأت بالعزف على الة البزق اخبرنا " بدأت العزف في سن التاسعة وتعلمت على يد والدي سليمان كاباري الالحان من الفلكلور الكردي وطرق عزفها ثم تدرجت في دراسة النوتة الموسيقية لدى العديد من اساتذتي من محافظتي الحسكه وبعدها التحقت بالمعهد العالي للموسيقى  في سوريا وبعد تخرجي عملت استاذا في المعهد لتدريس آلة البزق ، ولدي العديد من المشاركات داخل سوريا وفي بعض الدول الاوربية.زانيار برزنجي مطرب من مدينة اربيل شارك في الحفل الختامي بمجموعة من الاغاني الفلكلورية الكردية وايضا بمجموعة من اغاني التراث العراقي اطرب الحضور وقال لنا " اول مشاركة لي في معرض اربيل الدولي وافتخر بهذا الصرح الثقافي المهم الذي يقام كل عام في مدينتي الجميلة اربيل وانا اود ان اشكر مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون على اقامتها هذا المعرض واتمنى لكم الموفقية والسلام والطمأنينة للعراق ".