TOP

جريدة المدى > محليات > ناشطون ينقسمون بشأن أسماء أول مفوضية عراقية لحقوق الإنسان

ناشطون ينقسمون بشأن أسماء أول مفوضية عراقية لحقوق الإنسان

نشر في: 12 إبريل, 2012: 06:37 م

بغداد/ المدى انقسمت آراء ناشطين في قضايا حقوق الإنسان في العراق أمام الأسماء التي اختيرت لعضوية المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان الجديدة. وصوت مجلس النواب العراقي الاثنين الماضي لصالح اختيار أعضاء أول مفوضية لحقوق الإنسان في العراق بحضور 181 نائبا.
ونال الثقة كل من الاعضاء خديدا قولو السنجاري وهيمن رشيد زيدان الباجلاني وفتحي محمد فتحي الحياني وادهام محمد ادهام العزاوي وميثم حنظل شريف الغزي واحمد محمد باقر العطار وفاضل عبد الزهرة الغراوي وفلاح حسن اسماعيل الياسري.واختير لعضوية المفوضية أيضا مسرور اسود محي الدين وبشرى سلمان حسين العبيدي وسلامة حسون عبد الله الخفاجي.أما الأعضاء الاحتياط فهم كل من صباح شيت عبد الأحد صوفية وبروين محمد أمين علي وأثمار شاكر مجيد الشطري.ويقول الناشط المدني في مجال حقوق الإنسان شمخي جبر لوكالة كردستان للأنباء "لم تكن هناك شفافية كافية، الأمر كأنه عملية محاصصة بين الكتل البرلمانية الممثلة لصالح الأحزاب".وتضم مفوضية حقوق الإنسان في تشكيلتها الحالية معظم مكونات العراق، وهو الأمر الذي رحبت به منظمات مدنية عدة لتمثيل شرائحها في حقوق الإنسان. ووصفت الأمم المتحدة في بيان لها الأربعاء تشكيل المفوضية بـ"الانجاز التاريخي".وقال الرئيس السابق في مفوضية الانتخابات وأحد الأسماء التي تقدمت للترشيح حسين الهنداوي "المحاصصة الحزبية كانت في قلب عمل اللجنة النيابية المكلفة بدراسة ملفات المتقدمين لعضوية مجلس المفوضية".وأضاف "تشكيلة اللجنة فيها محاصصة حزبية واضحة".ويتوقع أن تحل المفوضية محل وزارة حقوق الإنسان وفق ما ذكره نواب في وقت سابق.وستقع على مفوضية حقوق الإنسان مهام عدة على رأسها رصد الانتهاكات في كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.وقالت الناشطة النسوية ورئيسة جمعية الأمل العراقية هناء أدور "الأسماء الحالية التي أفرزتها لجنة الخبراء التمسنا فيها بعض الشك في محاولة فرض أسماء معينة".وتابعت "المحاصصة دخلت بشكل نسبي في اختيار الأسماء الفائزة في حين كنا قد اكتشفنا في العدد الذي سبق الترشيح الأخير تنوعاً مبهراً في المرشحين راعى كل الطوائف والخبرات والكفاءات والمحافظات أيضا".ولفتت أدور الى ان الاعتراض الأساس كان بسبب الغبن الذي تعرضت له المرأة في حصتها داخل المفوضية التي كان من المفترض ان تكون ثلث الأعضاء أي خمس نساء وليس أربعا.وتبلغ مدة ولاية أعضاء المفوضية - وهم تسعة رجال وامرأتان - أربع سنوات.ودافعت نائب رئيس لجنة الخبراء النيابية أشواق الجاف في معرض ردها على تلك الاتهامات بالقول "اللجنة تألفت من كل مفاصل الدولة العراقية من البرلمان والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمحكمة العليا وممثل عن الأمم المتحدة".وأيضا كان هناك ثمانية أعضاء من مجلس النواب وعضوان من المحكمة العليا وقاضيان وممثلان عن الحكومة العراقية واثنان من أنشط الناشطين في مجال حقوق الإنسان" كما تقول الجاف.وأضافت "بصراحة انبهرنا بمستوى الكفاءات التي تقدمت للعمل في المفوضية. هي تشمل كل أطياف وألوان المجتمع العراقي".وشدد الناشط المدني وأحد اعضاء منظمات المجتمع المدني في لجنة الخبراء سامي شاتي في حديثه على أن عملية الاختيار التي  جرت بمراحل ثلاث كانت تمتاز بمهنية.وقال "عندما قمنا بتطبيق قانون المفوضية... كان علينا أن ننتقي من الأقليات وهم أصلا كانوا موجودين في القائمة الأخيرة للاختيار... كانت وفق القانون والمعايير الدولية وليست محاصصة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يدرس زيادة عدد منتخبات كأس العالم

بريطانيا ترفع 24 جهة من قائمة العقوبات على سوريا

العراق يترقب أمطارا غزيرة تستمر للأسبوع المقبل

وزير الإعمار: نصف مساحة العراق خارج خدمات الصرف الصحي

منفذ طريبيل يمنع دخول 2000 رأس غنم مصابة بأمراض معدية إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

لنشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.. فعاليات توعوية  في ذي قار لمكافحة
محليات

لنشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.. فعاليات توعوية في ذي قار لمكافحة "التطرف العنيف"

 ذي قار/ حسين العامل دعا المشاركون في الفعاليات التوعوية الخاصة بمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب الى تطوير المناهج التعليمية وتعزيز ثقافة التسامح والحوار ونبذ الكراهية، مشددين على اهمية معالجة العوامل الاقتصادية والاجتماعية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram