اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سكان كربلاء يبحثون عن بدائل لانقطاع الكهرباء مع حلول الصيف

سكان كربلاء يبحثون عن بدائل لانقطاع الكهرباء مع حلول الصيف

نشر في: 13 إبريل, 2012: 07:26 م

 كربلاء / متابعة المدى يحاولُ المواطن أحمد عقيل جاهداً إصلاح مولدة الكهرباء المنزلية خاصته، مع حلول فصل الصيف الحار في البلد والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الوطني، إلا أنه لم يفلح بذلك مع ارتفاع أجور صيانتها وعطلها المستمر حتى قرر شراء واحدة أخرى وإلا فإنه سيقضي مع عائلته جحيم الصيف المقبل.
 وشهدت أسواق ومحال بيع مولدات الطاقة الكهربائية التي تعمل على وقود البنزين والكاز، رواجاً وإقبالاً كبيراً من قبل المواطنين مع حلول فصل الصيف، حتى سارع الكثير إلى استيراد أنواع وأحجام مختلفة من المولدات الكهربائية لبيعها والاستفادة من أرباحها الطائلة التي تدرها على البائعين مع تزايد الإقبال على الشراء.ويقول عقيل لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "معاناتنا ستبدأ مع الصيف الحار ولابدّ أن نعد العدة له بعد تراجع ثقتنا بالحكومة العراقية بحل أزمة الكهرباء لأكثر من تسع سنوات.وتابع أنّ "العراقيين أصبحوا يعتمدون اعتماداً كلياً على المولدات الكهربائية المنزلية، وعلى الرغم من عدم إيفائها بالحاجة الكاملة ولكنها ضرورية للهروب من حر الصيف الذي يجثم على صدورنا أكثر من أربعة أشهر".بينما تشير المواطنة أم مالك إلى إنّ "معاناة العراقيين تزداد مع حلول الصيف في توفير التيار الكهربائي الذي عجزت الحكومة العراقية عن توفيره، ناهيك عن تزايد الطلب على الوقود (البنزين) لتجهيز المولدات المنزلية، فالمعاناة قائمة حتى بتوفير البدائل".وأضافت في حديثها لـ (آكانيوز) أنّ "العوائل العراقية الفقيرة لا تستطيع تحمل أجور الوقود والصيانة المستمرة للمولدات المنزلية، وعلى الحكومة العراقية الإسراع في حل أزمة الكهرباء وإنقاذنا من حرارة الصيف".ويؤكّد أحمد مجيد صاحب محال لبيع الأجهزة الكهربائية في مركز مدينة كربلاء، بأنّ "الإقبال على شراء المولدات الصغيرة بدأ يتزايد في هذه الفترة مع حلول فصل الصيف الحار، في ظل انقطاع التيار الكهربائي واعتماد المواطنين على المولدات المنزلية".ويضيف أنّ "المولدات الكهربائية تصبح بضاعة رائجة في صيف كربلاء، وتدر بالأرباح الجيدة على البائعين الذين جاء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي (الوطني) في جانبهم وعمل على الترويج لبضائعهم".إلا أنّ المواطن أبو مرتضى أوضح لـ (آكانيوز) أنّ "اختيار بديل عن التيار الكهربائي ليس أمراً صحيحاً، حيث يجب أن تتكفل الحكومة بهذا الأمر، فأين الرفاهية التي تحدثت عنها ونحن لم نستطع حتى الآن تغير حالنا".وتابع أنّ "المولدات المنزلية بحاجة الوقود والصيانة المستمرة خصوصاً أن البضاعة المعروضة في الأسواق من مناشئ مجهولة ورديئة وتزيد من معاناة المواطن ولا تعينه على انقطاع التيار الكهربائي".وأكدت الحكومة المحلية في كربلاء على إعادة تجربة الاعتماد على المولدات الأهلية في توفير الطاقة الكهربائية للأحياء السكنية في المحافظة بواقع سبع ساعات في اليوم مقابل تزويد أصحاب المولدات بوقود مجاني.ولكنّ هذه القرارات الحكومية بحسب الشاب سالم حسن "غير مجدية ويجب البحث عن حلول ناجعة لتخليص المواطن العراقي من أزمة انقطاع التيار الكهربائي وحرارة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram