رحل صباح امس الاول الجمعة عن 85 عاما، الفنان التشكيلي العراقي الكبيرمحمود صبري في العاصمة التشيكية براغ بعد حياة حافلة بالتجرية الفنية والاخلاقية والانسانية والفلسفية والسياسية البارزة، وبعد ان ترك ارثا رفيعاً من التراث الفني العميق ومن المواقف الفكرية المناصرة لحرية العراق بلدا وانسانا.
الرحل صبري رسم صورا حية لطموح الشعب العراقي للتجديد والتنوير والحياة الحرة الكريمة، وسلط الضوء وفضح كل الأساليب الاستبدادية التي تحرم الإنسان العراقي من حريته وتعرقل انطلاقته نحو بناء عراق مزدهر ومصدر إبداع وتنوير، عراق خال من العسف والقهر والقيم المتخلفة، عراق قادر على الإسهام في ركب الحضارة الإنسانية والإبداع الثقافي والفني وكل مجالات الحضارة البشرية.rnملف خاص عن الفقيد ص16-17
رحيل فنان الشعب محمود صبري
نشر في: 14 إبريل, 2012: 09:37 م