أربيل/ يوسف المحمداويوصف الشاعر العربي أدونيس الصراع الطائفي الحاصل في المنطقة بأنه امتداد لمسار تأريخ العرب منذ 1500 سنة حتى يومنا هذا، مضيفاً في حوار موسع للمدى، أن ما يحصل هو نتاج طبيعي لتراكمات ماض لا يزال العرب متمسكين به، ويرى أدونيس أن الحل في الخروج من تلك الأزمة يكمن في عاملين، أولهما فصل الدين عن السياسة وثانيهما إحداث قطيعة معرفية مع الماضي.
وبشأن الأوضاع في سوريا، أكد أدونيس أنه مع تغيير النظام السوري لكنه ليس مع الأساليب المتبعة في التغيير، لأن العنف لا يولّد سوى العنف، مبدياً أسفه واستغرابه للجوء بعض القوى التي تدعي الديمقراطية إلى مثل هذه التغييرات التي تجري تحت راية الأجنبي او تحت راية أنظمة رجعية عربية.وعن الأوضاع في مصر وما آلت إليه الانتخابات فيها أوضح أدونيس انه مع التجربة الديمقراطية لكنه ضد وصول السلفيين والأصوليين للسلطة، لانه وحسب رأيه يحترمهم كمواطنين لا كمدنيين يقودون السلطة، مضيفاً أنه ليس مضطراً للانتقال من فاشية عسكرية إلى أخرى دينية. الحوار كاملاً ص16
أدونيس لـ (المدى): لست مضطراً للانتقال من فاشية عسكرية إلى دينية
نشر في: 17 إبريل, 2012: 10:10 م