اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > أدونيس: لـ المدى:العرب في ذيل قائمة شعراء العالم ثقافياً

أدونيس: لـ المدى:العرب في ذيل قائمة شعراء العالم ثقافياً

نشر في: 18 إبريل, 2012: 07:34 م

حاوره :يوسف المحمداوي(2-2)الجزء الأول من الحوار مع الشاعر أدونيس تميز اغلبه بالمشهد السياسي الذي تعيشه اغلب بلدان العالم العربي، وكانت رؤية الشاعر ان خلاص العرب من الاوضاع التي يعيشونها، هي بالقيام بعاملين أساسيين ، أولهما فصل الدين عن السياسة، والثاني القيام بقطيعة معرفية مع الماضي،
موضحا ان البلدان العربية مقبلة على خراب شامل ، وعزا ذلك لكون العقلية الدينية هي الحاكمة في تلك البلدان. الجزء الثاني من الحوار تميز بالهم الثقافي عراقيا وعربيا ، بيّن فيه الشاعر أن المتنبي أعظم شاعر عربي على الإطلاق، ولا يمكن لأي شاعر سواء كان الجواهري او غيره مقارنته بالمتنبي العظيم، مضيفا ان الشاعر بلند الحيدري صاحب تجربة شعرية مهمة، ولكنه ظلم عراقيا وعربيا، وبشأن الشعر العامي وشيوعه في البلدان العربية، بيّن أدونيس أن هناك نهضة وانفجارا للهجات العربية المكبوتة، وعلى الجميع احتضان الشعر الشعبي ومحاربة المبتذل والرديء منه، ووصف أدونيس الشعراء العرب بالمتخلفين ثقافيا على خلاف شعراء العالم.وفيما يلي نص الجزء الثاني من الحوار.rn يهمّني النص قبل الشاعر×هل من أسماء شعرية عراقية قدمها أدونيس وما زالت عالقة في الذاكرة ؟_ أنا اعتز جدا بأني قدمت العديد من الشعراء العراقيين، وذلك ايام مجلة شعر، وكذلك مجلة مواقف، ومن خلال تلك المجلتين قدمت العديد من الشعراء وبالأخص من العراقيين، البعض منهم صادف ان التقيتهم ، والبعض الآخر للأسف لم التقهم أبدا ولم اعرف أخبارهم أبدا، ولا أخفيك بالنسبة لي ما يهمني في هذا الامر، هو النص اولا بصرف النظر عن صاحبه وعن اتجاهاته السياسية وغير السياسية حتى الدينية ، ونحن مثلا نشرنا لسعدي يوسف ونحن لم نكن شيوعيين وهو كان شيوعيا ، وقمنا بوضع مادته في الصفحة الاولى من مجلة شعر.كان الذي يهمنا في مجلة شعر ليس اسم الشاعر او اتجاهاته ، وانما ما يهمنا هو النص اولا واخيرا هذا ما فعلناه بتلك المجلة واستمررنا عليه.× لك مقال اسمه ثقافة الملعب ؟_نعم فاكره، ولكن ذكرني فيه.×تتحدث فيه عن موضوع سيادة الأغنية، والشعر الشعبي والعامي في المجتمعات العربية ، فهل اتسع الملعب ام ضاق ؟_نعم تلك الثقافة هي المهيمنة، والملعب يتسع ويزداد، وهناك هيمنة على هذا المستوى، هناك تفجر، ولكن هذا التفجر كما يقول المثل العراقي الكردي كما اظن وبما معناه "في الطوفان حتى الينابيع تتعكر مياهها"،فنحن الآن في مرحلة فيضانات وطوفانات ، وصار من الصعب الا للناقد البصير ان يميز بين المياه الصافية والمياه العكرة، ولا تنس ان في العامية قد تجد أشياء اجمل بكثير من الفصحى، فالشعر العامي المصري شعر جميل جدا، وكذلك في الشعر العامي اللبناني ولكن يغطي عليه الشعر الفصيح.rnصعوبة في قراءة الشعر الشعبي العراقي×الشعر الشعبي العراقي ألم يعجبك ؟_لا ابدا، وانما حاولت قراءته ولكن للأسف لم اقو على فهمه، فمفرداته صعبة جدا، ومع ذلك حاولت ان اقرأ مظفر النواب ولكن للاسف هناك كلمات لم افهمها، وبالمناسبة انا اول من نشر قصيدة موزونة لمظفر النواب، وشجعته على الاستمرار في كتابة الموزون، واول نص موزون لمظفر النواب نشر في مجلة مواقف، فالشعر العامي العراقي صعب جدا مثل الشعر العامي المغربي الممتلئ بالكلمات البربرية، وكذلك الشعبي العراقي فيه العديد من الكلمات الدخيلة سواء كانت فارسية او تركية او من اللغات القديمة، فمثلا عندما قرأت الريل وحمد فهمت حمد بأنه اسم لرجل ،اما الريل فلم افهمها وحينها سألت مظفر عنها فقال لي انه القطار، وهكذا في الشعر العامي العراقي كلمات صعبة جدا، لكني واثق انه شعر جميل، كجماليته في مصر ولبنان.rnيقظة للشعر العامي× هل أدونيس مع الشعر العامي ؟- من الخطأ الوقوف ضد العامية او ضد اي جنس شعري آخر، يجب ان نكون ضد الابتذال وضد الرداءة اي كانت سواء في الفصحى او العامية، وانا اشعر بالنسبة للعامية هناك يقظة كبيرة خاصة في دول الخليج ، وذلك بموضوع الشعر النبطي الذي اتمنى ان افهمه لكنه صعب الفهم كالشعر الشعبي العراقي ، لأن هناك مهرجانات كبيرة وكذلك مجلات كثيرة تعنى بهذا الشعر العامي ، ولاحظت في دول الخليج فضائيات تعنى بالشعر النبطي، وهذا ما يؤشر وجود يقظة للهجات المكبوتة، ولا يجوز ان نكون ضده ، بل يجب احتضانه والتواصل مع اي نهوض للمكبوت، والوقوف ضد السيئ مهما كان جنسه الادبي.rnقطيعة مع المثقف العراقي×الثقافة بصورة عامة في العراق بعد التغيير كيف تقيمونها ؟- للأسف بعد سقوط نظام صدام هناك علاقات سيئة بين المثقف العراقي والمثقف العربي، وهناك قطيعة شبه تامة بين المثقفين، قد تكون احد أسبابها تعليق عضوية اتحاد أدباء وكتاب العراق  في اتحاد أدباء وكتاب العرب، واصبح من الصعب جدا الوصول الى الكتاب العراقي لمعرفة ما يدور في الوسط الثقافي العراقي، ووصلنا الى وضع يصعب فيه المجيء الى العراق، فالتواصل اصبح معقدا، لذلك كانت مسألة الاطلاع على النتاج العراقي كان بسيطا وغير عميق، فأنا الآن وللأمانة أقولها لا استطيع أن أعطي رأيا في هذا النتاج، لانه لا يجوز ان تعطي رأيك وانت غير مستند الى معرفة مسبقة، ولا أزعم ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram