"الطفل السلحفاة" هو الاسم الذي اشتهر به الطفل "دايدير" ذو الستة أعوام بين أصدقائه وجيرانه، نظراً "للوحمة" العملاقة التي تغطي ظهره والتي تشبه ترس السلحفاة وتعطيه مظهر "سلاحف النينجا" ما حوّل حياة الطفل الصغير إلى مأساة بعد أن أصبح عرضة للسخرية والاندهاش ممن حوله.
وهو الأمر الذي دفع الجراح البريطاني "نيل بلستورد" إلى المسارعة بإنقاذ الطفل الذي تناثرت حوله الشائعات، بعد أن أرجع البعض هذه الوحمة إلى تاريخ ولادته وقت الكسوف، وهو ما نجح فيه الطبيب بعد الانتهاء من الجراحة التجميلية التي انتهت به كطفل طبيعي.ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية" حديث "لويز" والدة الطفل التي قالت: نحن لا نمتلك تكاليف الجراحة التجميلية التي تخفف من آلام الطفل، لذلك لم نتمكن من إنقاذه حتى وصل سنه إلى السادسة مع الوحمة التي يزيد حجمها بزيادة سنوات عمره.كما ذكرت الصحيفة، أن سكان القرية نبذوا هذه العائلة بسبب الخرافات التي يعتقدونها، حيث يقولون إن سبب حالة دايدير هو إنجاب والدته له وقت الكسوف، وأن الطفل ممسوس بالأرواح الشريرة، ولكن بفضل الجراحة التجميلية التي أجراها له" نيل بلسترود" مجاناً بعد أن علم بمحنته يستطيع دايدير الآن أن ينمو طبيعياً، ويقول الطبيب بأن حالته كانت أسوأ حالة مرت عليه من قبل ولكنه سعيد لأن دايدير الآن يتمتع بحالة جيدة.
بعد أن عاش منبوذاً.. "الطفل السلحفاة" يعيش حياة طبيعية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 28 إبريل, 2012: 08:05 م