اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > لم يعد لأدغار ألان بو مَن ينادمه!

لم يعد لأدغار ألان بو مَن ينادمه!

نشر في: 29 إبريل, 2012: 07:18 م

  ترجمة / عادل العاملللسنة الثالثة على التوالي، لوحظ أن "نديم بو" الغامض ــ الذي ظل يدشّن بانتظام ذكرى ميلاد الكاتب و الشاعر الأميركي الشهير أدغار ألان بو Edgar Allan Poe بهدية من ثلاث وردات وزجاجة كونياك ــ قد أخفق في القيام برحلته الليلية إلى ضريح الكاتب الأصلي في بالتيمور، فيما يبدو أنه نهاية لتقليد استمر لأكثر من نصف قرن.
والمعروف أن يوم 19 كانون الثاني هو الذكرى السنوية لميلاد بو ( 19/1/1809 ــ 7/ 10/ 1849 )، بو الذي ساهم في اختراع أنواع الغموض، و القصص العلمي، و الرعب في الأدب. وإذا كان كتّاب مثل لي تشايلد، و رَي برادبيري، و ستيفن كنغ أسوداً أدبية الآن، فذلك لأنهم يتتبعون الآثار التي خلَّفها أولاً بو، الذي مات في بالتيمور و هو شاب بعمر 40 عاما.وكان شخصٌ مجهول الهوية يقوم سنوياً ــ يقال أنه يرتدي الأسود مع وشاح و قبعة عريضة الحافة ــ بزيارة ضريح بو و وضع ثلاث أوراد و نصف زجاجة كونياك عند قبره.وفي الوقت الذي يخالط الشك السبب في موت بو، فمن المرجح أن الإدمان على الكحول كان عاملاً مساهماً، إلى جانب جملة من الظروف الأخرى بضمنها الإصابة بالسل والقلب المحطّم.و إذا ما أثبت العلم يوماً ما أنها ليست هي الأسباب في موت بو، الذي كان يكتب بالتقليد الرومانسي الأميركي المبكر، فإن من المحتمل أن يطالب محبّو الكاتب بأن يتضمنهم ذلك بأية حال. فهكذا كان فهم الكاتب الطويل المعاناة في تخيّله أجيالاً من القرّاء. و قد تضمن جزء من ذلك الإدراك غموض " نديم بو " الآنف الذكر. فقد وردت تقارير عن مشاهدات و هدايا أولاً في وقت مبكر، في عام 1950. و لم تعد هناك زيارات في عامي 2010 و 2011، و مرت الذكرى للسنة الثالثة من دون سحر الورد و المشروب الكحولي. وقد صرّح جيف جيروم، وصي المدينة على منزل و متحف أدغار ألان بو، للمراسلين ذلك اليوم ، في مقابلة هاتفية، أن تلك الزيارات لن تحدث مرة أخرى كما يبدو، " و قد أذعنتً نفسي تقريباً لفكرة أنها قد انتهت، و كنت أعرف أن الخاتمة قادمة و من نوع الهبوط المفاجيء "، كما قال جيروم الذي ظل أميناً لبيت بو منذ عام 1979.كان بو قد ولد في بوستن، و عُرف بأسفاره و عيشه في أماكن عديدة، بما في ذلك برونكس (حيث يوجد بيت آخر لبو، إضافةً إلى أن هناك حانة تسمى باستحقاق "زاوية بو الدافئة"). كما أن هناك في مانهاتن شارعاً باسمه لأنه عاش هناك في مجمع الجانب الغربي. وعاش أيضاً في لندن، و فيلادلففيا، و ريتشموند قبل أن يموت في بالتيمور عام 1849.عن / Times Angeles  Los

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram