بغداد / إياد التميمي خمسة ملفات، تصدرت اجتماعات اللجان العراقية الكويتية التي انطلقت أمس في بغداد وتستغرق يومين. وأعطى رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه وفدا كويتيا، دفعة كبيرة لإنجاح الاجتماعات وتطوير العلاقات الثنائية، عندما أكد أن العراق لمس رغبة كويتية حقيقية لتجاوز الإشكاليات بين الجانبين،
فيما يبدأ وفد كبير من رجال الأعمال الكويتيين بزيارة بغداد الشهر المقبل.وكشف قائد القوة البحرية الفريق الركن علي حسين أن اجتماعات اللجان المشتركة ستثمر عن توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين. وقال قائد القوة البحرية وهو عضو في اللجنة الوزارية المكلفة لبحث القضايا العالقة مع الجانب الكويتي "إن اجتماعات اللجان ستبحث وضع الآليات التنفيذية لصيانة العلامات الحدودية بعد أن تم الاتفاق على هذه القضية أثناء زيارة رئيس الوزراء بالإضافة إلى ملف ميناء مبارك الكويتي وميناء الفاو الكبير، إضافة إلى ملف التعاون العراقي الكويتي بشأن القضايا السياسية، خاصة كيفية مساعدة الكويت للعراق للخروج من الفصل السابع، وتفعيل الملفات الاقتصادية والاستثمارية، فضلا عن ملف الديون والتعويضات.وأضاف حسين لمراسل (المدى) المتواجد في فندق الرشيد -مكان انعقاد الجولة الأولى من المباحثات- "إن جولة المباحثات في يومها الأول بدأت بشكل جيد وهناك انسيابية عالية من الطرفين".وأشار قائد القوة البحرية إلى "أن الجانبين أعلنا صدق نواياهم في طرح المواضيع ذات التأثير السياسي على مستقبل البلدين"، في إشارة منه إلى أن من أولويات المباحثات مساعدة الجانب الكويتي في كيفية إخراج العراق من الفصل السابع. من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح، أمس الأحد، استعداد بلاده لحل جميع القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة العليا المشتركة مع العراق، فيما أعرب رئيس الحكومة نوري المالكي عن تفاؤله بنتائج اجتماع اللجنة المشتركة التي عقدت أمس في بغداد. وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء، وحصلت (المدى) على نسخة منه إن نوري المالكي "استقبل نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية صباح الخالد الحمد الصباح والوفد المرافق له"، مبينا أن "وزير الخارجية الكويتي أكد استعداد بلاده لحل جميع القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة العراقية المشتركة التي عقدت اليوم (أمس) في بغداد". وأضاف البيان أن "وزير الخارجية الكويتي أكد أن الوفد الكويتي الذي يضم فريق من الوزراء والمتخصصين جاء من أجل تحقيق تقدم في كل المجالات"، مشيرا إلى أن "الوفد يحظى بدعم كبير من قبل أمير دولة الكويت ورئيس الوزراء، ولديه توجهات بضرورة التوصل إلى حلول لجميع المشاكل".ودعا الصباح خلال البيان إلى "توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين".من جانبه أعرب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن تفاؤله "بنتائج اللجنة العليا المشتركة بين العراق والكويت بما يعزز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين"، داعيا إلى "فتح آفاق التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الرسمي والشعبي".وأكد المالكي ضرورة "تفعيل النشاط الاقتصادي والاستثماري بين البلدين"، معربا عن سعادته "عندما يجد الشركات العربية تعمل في العراق". التفاصيل ص3
الفصل السابع و4 ملفات تتصدر المباحثات العراقية الكويتية
نشر في: 29 إبريل, 2012: 10:30 م