محمد سعيد الصكاروصلتني قبل ساعتين (الثامنة مساء الإثنين 30/4 التاسعة مساءً بتوقيت بغداد)! رسالة بأسماء المدعوين إلى مهرجان المربد التاسع . جاء فيها:بغداد - حاتم هاشم:ذكر الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الشاعر إبراهيم الخياط أن "الاتحاد أكمل الاستعدادات اللازمة لافتتاح فعاليات مهرجان المربد الذي سينطلق يوم التاسع من أيار 2012".
وبين عضو اللجنة العليا للمهرجان في تصريح صحفي:"إن دورة المربد لهذا العام ستستمر لمدة 3 أيام، وستحمل اسم الشاعر الفريد سمعان، إذ ستتضمن تقديم أربع جلسات نقدية، واحدة منها مخصصة للشاعر المحتفى به في حين ستشتمل محاور الجلسات الثلاث على :تجربة الشعر في المنفى، الشعر وحركات التجديد، الشعر وأسئلة الهوية الوطنية".يذكر ان اللجنة العليا للمهرجان تتكون من: طاهر الحمود، عقيل المندلاوي ، فاضل ثامر، كريم جخيور، علي الفواز، عبد السادة البصري، علي أبو عراق، إبراهيم الخياط (انتهت الرسالة).برنامج حافل بلا شك، وجدير بتكريم الشاعر المناضل الفريد سمعان الذي اغتنم هذه الفرصة، فأبعث إليه بسطور المحبة والتقدير والتهنئة والأمل بعمر طويل يكمل مسيرته المشرقة.لنتصفح مقدمة قائمة المدعوين، كما جاء في رسالة الأستاذ حاتم هاشم:يقول الصديق الشاعر إبراهيم الخياط:(إن "الاتحاد أكمل الاستعدادات اللازمة لافتتاح فعاليات مهرجان المربد الذي سينطلق يوم التاسع من أيار 2012").ويضيف :(بأن الحافلات ستنطلق بالمدعوين من باب اتحاد الأدباء في ساحة الأندلس بالساعة الثامنة من صباح الثلاثاء الثامن من أيار).هكذا، ببساطة وتلقائية، ناسياً أن أول أيار عطلة ، لا شغل ولا عمل، خصوصاً لمن يقيم في خارج العراق.إذاً سيبدأ النشاط يوم 2/5/ 2012، وبحساب بسيط، يتبقى لنا (ستة أيام فقط)، لتدبير أمورنا وتحضير بحوثنا، إن وجدت وتنسيق ظروفنا الصحية والتزاماتنا العملية، وهي التزامات شديدة الانضباط، ونحن نلتزم بها. وأنا آت من مسافات تقتضيني الحصول على تأشيرات قد تمتد لأسابيع أو شهور، فجوازي الأخضر ذو مزاج لا يروق لكل الناس!يقول الشاعر إبراهيم الخياط: (إن "الاتحاد أكمل الاستعدادات اللازمة لافتتاح فعاليات مهرجان المربد الذي سينطلق يوم التاسع من أيار 2012").أقول لأخي إبراهيم: ألم يكن من تلك (الاستعدادات)! أن تؤخذ في الاعتبار ظروف المقيمين في الخارج، أم يكون إدراج أسمائنا في صدارة قائمة المدعوين من قبيل (براءة الذمة) لقد دعوناهم ولم يستجيبوا.لا يا إبراهيم!لقد حرمتموني فرصة اللقاء بأصدقائي، وتوديعهم، بعد أن بلغ العمر مداه، بغلطة نبهنا عليها في مرابد سابقة، وما زالت في عهدكم المبارك، ولكم في ما كتبه الأخ الشاعر صلاح نيازي، عن المربد السابق ورقة عمل لو كنتم تأبهون بما يكتب.لكم كل الحب والأمل في وضع الأمور في نصابها في قابل الأيام. وتحية لكم ولضيوف المهرجان، والنجاح والتطور.وللنكتة المرة، أشير إلى أنني لم أتلق حتى هذه الساعة، لا دعوة المهرجان، ولا بطاقة، ولا برنامجه المفصل، ولا كيفية الوصول إليه، وبيننا ستة أيام!