 أربيل / المدى دعا الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس جلال طالباني جمعية طلبة كردستان إلى تقديم خدمات أفضل للطلبة والاهتمام بمبدأ النقد والنقد الذاتي.   جاء ذلك خلال اجتماع  الرئيس طالباني  في أربيل بالسكرتير و أعضاء مكتب السكرتارية الجديد لجمعية  طلبة كردستان مهنئاً إياهم على منحهم ثقة زملائهم.
وخلال الاجتماع الذي حضره ، عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي عمر فتاح عضو المكتب السياسي و مسؤول مركز تنظيمات أربيل سعدي أحمد بيره ، وشالاو كوسرت رسول عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، تلا سكرتير جمعية طلبة كردستان سرتيب علي، تقريراً وافياً وشاملاً حول أعمال ونشاطات الجمعية بعد عقد مؤتمرها السابع. وتحدث الأمين العام للاتحاد الوطني عن أهمية شريحة الطلبة في دول العالم الثالث أكثر من الدول المتقدمة، أما في ما يخص كردستان، فقد أشار بحسب موقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني  (PUKmedia  )إلى أحداث السادس من أيلول عام 1930، حيث تسلم الطلبة زمام الثورات والنضال منذ ذلك الوقت، وكان المثقفون هم قادة ومنظمي الحركات الوطنية،  مؤكداً أن دور الطلبة في المرحلة الراهنة أكبر نظراً لازدياد عددهم وتأثيرهم الكبير في تحريك الجماهير سواء في الانتخابات أو تنظيم الحياة في الحاضر والمستقبل.ودعا الرئيس جلال طالباني جمعية طلبة كردستان إلى إنشاء علاقات قوية مع الطلبة في المناطق الأخرى من العراق وبقية أجزاء كردستان والعالم أجمع، ولاسيما أن الجمعية هي الآن عضو في منظمة الاشتراكية الدولية، وهذا له دور كبير في تعريف الكرد بالعالم الخارجي بصورة أفضل، حيث لم يكن ذلك متاحاً في الماضي. في جانب آخر من حديثه، أوضح الرئيس طالباني مهام ونضال جمعية الطلبة في المرحلة الراهنة، وقال: يجب أن تكثفوا نضالكم في عدة مهام منها أن تكونوا حملة مطالب الطلبة والاستماع إلى تطلعاتهم وإيصال صوتهم إلى الجهات العليا، كما ينبغي أن تكونوا حملة راية الوطنية والكوردايتي ومطالب شعبنا المشروعة ولاسيما في المناطق المستقطعة من كردستان. وأكد الأمين العام للاتحاد الوطني  ضرورة أن تسخر جمعية طلبة كردستان جهودها أثناء الانتخابات للتعبير عن تطلعات ومطالب الطلبة، وترشيح طلبة أكفاء للانتخابات.وفي ما يتعلق بعلاقات الجمعية مع المنظمات الطلابية الأخرى، قال الرئيس طالباني: انه لأمر إيجابي أن تكون علاقاتكم جيدة مع المنظمات الطلابية الأخرى وهذا يجعلكم محبوبين لدى الطلبة وعموم المواطنين، مؤكداً ضرورة عدم نسيان نضال وتضحيات شعب كردستان التي بدأت من صفوف الطلبة وصولاً إلى البيشمركة وجماهير الشعب والاهتمام كذلك بذوي الطلبة الشهداء.