TOP

جريدة المدى > محليات > الأمم المتحدة:الإعلام يواجه قيوداً شديدةوتدعوالعراقيين لأن يكونوا قدوة لحريةالصحافة

الأمم المتحدة:الإعلام يواجه قيوداً شديدةوتدعوالعراقيين لأن يكونوا قدوة لحريةالصحافة

نشر في: 3 مايو, 2012: 06:34 م

بغداد/ المدى اعتبرت منظمة الأمم المتحدة في العراق،امس الخميس، أن حرية وسائل الإعلام تواجه قيوداً شديدة في مختلف أنحاء العالم، فيما دعت النواب وممثلي الإعلام في العراق إلى أن يكون بلدهم قدوة لحرية الصحافة في المنطقة.
وقال نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جورجي بوستن في كلمة ألقاها خلال احتفالية اليوم العالمي للصحافة والتي نظمها مجلس النواب العراقي وحضرتها "السومرية نيوز"،إن "الأمم المتحدة تسعى إلى تعزيز الأسس القانونية لوسائل الإعلام الحرة والمستقلة وخصوصاً في البلدان التي تمر بمراحل تحول أو إعادة بناء بعد الصراع كما يحصل في العراق"، مبينا أن "حرية وسائل الإعلام تواجه قيوداً شديدة في مختلف أنحاء العالم".وأضاف بوستن أن "الصحافة تلعب دورا حاسما في تحويل المجتمع من خلال إعادة تشكيل جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة تقدر جهود مجلس النواب العراقي في اختيار التشريعات التي تضمن حرية الصحافة والإعلام بشكل عام وحماية العاملين في هذا المجال."وشدد بوستن على "ضرورة العمل المشترك وبذل مزيد من الجهود للوصول إلى عراق يكفل حرية التعبير"، داعياً نواب البرلمان وممثلي الإعلام في العراق إلى "أن يكون بلدهم قدوة في المنطقة لحرية الصحافة."وكانت وزارة الخارجية البريطانية اعتبرت، أمس الأربعاء (الثاني من أيار 2012)، العراق "واحداً من أسوأ دول العالم" في مجال حرية التعبير عن الرأي، وفيما أشارت إلى وجود بعض الفقرات المبهمة في قانون حماية الصحافيين، أكدت أن القوانين الصادرة مؤخراً في مجال الحريات والإعلام تتضمن أحكاماً غير متوافقة مع بعضها.وأعلن مرصد الحريات الصحفية، أمس الأربعاء، (2 أيار 2012) عن تسجيل 272 انتهاكاً ضد الصحفيين منذ أيار 2011، وفيما اتهم الحكومة بالسعي للضغط على البرلمان لإصدار مزيد من القوانين التي تهدف إلى تقييد حرية التعبير، لفت إلى أنها تتعامل مع كاميرات الإعلاميين وكأنها "سيارات مفخخة."وحذرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي في (22 كانون الثاني 2012)، من احتمال تحول العراق إلى دولة استبدادية من جديد بالرغم من التحولات الديمقراطية التي تشهدها المنطقة منذ مطلع العام 2011، وفيما انتقدت واشنطن لتركها "نظاماً يقمع الحريات" بعد انسحاب قواتها، أكدت أن العراق ما يزال من أكثر الأماكن خطورة في العالم على الصحافيين.وسبق وأن أكدت الأمم المتحدة، في (11 كانون الأول 2011)، وجود تحديات كبيرة ما زالت تواجه العراقيين وتحرمهم حقوقهم لاسيما في ما يتعلق بالرأي والحريات العامة، فيما دعت لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي إلى محاسبة المتورطين في انتهاكات تلك الحقوق.وينتقد العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وتلك المهتمة بحرية الصحافة سجل العراق في مجال التعامل مع الصحفيين، حيث يسجل العراق معدلات مرتفعة لعمليات استهداف الصحفيين.وكان مجلس النواب العراقي أقر، في التاسع من آب 2011، قانون حماية الصحافيين بعد جدال بين الصحافيين العراقيين استمر لسنوات عدة تمثل برفض المؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الصحافيين لهذا القانون، باعتبار أنه يحد من حرية العمل الصحفي في العراق.ويعد العراق واحداً من أخطر البلدان في ممارسة العمل الصحافي على مستوى العالم حيث شهد مقتل ما يزيد على 360 صحفياً وإعلامياً منذ سقوط النظام السابق في العام 2003.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

في عيد المرأة العالمي.. امتعاض نسوي من تعديلات القوانين الأسرية وتحذير من تفاقم
محليات

في عيد المرأة العالمي.. امتعاض نسوي من تعديلات القوانين الأسرية وتحذير من تفاقم "المشكلات العائلية"

 ذي قار / حسين العامل   مع حلول عيد المرأة العالمي اعربت عدد من الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في ذي قار عن قلقهن من مستقبل تتحكم فيه تشريعات برلمانية تبيح...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram