خليل جليلجدل كبير يدور هذه الايام داخل أروقة الوسط الرياضي القريب من اللجنة الاولمبية العراقية وإن كان بعيدا عن كل الاهتمام الإعلامي الرياضي وبقي مقتصراً على مساحات تعاملت مع هذا الجدل بخصوصية أطرافه وأقطابه التي حاولت ان تخفي صراعها المتبادل لكنها لم تـُفلح بإبقاء هذا الجدل ساكناً خلف كواليسها.
وقد تمركز هذا الجدل الذي بدأ يأخذ اشكالا من التجاذبات، بشأن الدعوة الى عقد اجتماع للجمعية العمومية للجنة الاولمبية العراقية الذي حُدد له الثاني من حزيران المقبل موعداً لعقد هذا الاجتماع الذي يُفترض ان تتم فيه قراءات ادارية ومالية تتعلق بعمل اللجنة الاولمبية العراقية خلال الفترة الماضية بعد ان وجدت اطراف ان هناك غموضاً ما زال يكتنف تلك القراءات والمطالبة بايجاد توضيحات لها والإجابة على تساؤلات عدة سواء أخذت طابعاً مالياً او ادارياً ، طالما وجدت هذه الاطراف الآن ان من حقها ان تدعو لعقد هذا الاجتماع من اجل الاستماع الى ما تطلب اليه من اجابات واسماع المسؤولين في اللجنة الاولمبية ما تريد هذه الاطراف ان تتحدث به الآن بعد مرور اكثر من عامين على انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية.ويبدو أن جوهر هذا الجدل يستند على ما ذهب اليه مسؤولون في اللجنة الاولمبية العراقية على اساس ان الاخيرة هي التي كانت تستعد للدعوة لعقد هذا الاجتماع الحزيراني المنتظر والمرتقب الذي دعت اليه كونه يشكل احدى مفردات منهاجها ودوريات مسؤولياتها من جهة ، ولتقييم اداء عمل اتحاداتها من جهة ثانية، وليس جاء استجابة لأطراف يعدون هذا الاجتماع جزءا من استحقاقهم للدعوة إليه.واذا ما أردنا ان نعود الى مسيرة عمل اللجنة خلال الفترة الماضية ليس على اساس التقييم لعملها ومهمتها فهذا الامر يعود الى عموميتها واتحاداتها الرياضية بالدرجة الاساس وإن كان هناك دور للصحافة والإعلام الرياضي في هذا الشأن، نجد ان رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي ووفق علاقاته مع القنوات الصحفية نعتقد بأن هذا الامر لا يُشكل له من الأهمية ان يُثار حولها جدل بسبب شفافيته المعهودة الى جانب عدد من اعضاء المكتب التنفيذي في مقدمتهم الامين المالي ايضا على العكس من مسؤولين في اللجنة.فالاجتماع المنتظر اذا ما عُقد بسبب دعوة هذا او ذاك ، فهو يصب بالتأكيد في مصلحة عمل اللجنة الأولمبية ومفاصلها.
وجهة نظر: اجتماع حزيران!
نشر في: 4 مايو, 2012: 08:23 م