 بغداد/ حسين الغزي  اكد الناطق الرسمي لوزارة الكهرباء مصعب المدرسي لـ "المدى" إن "وزارة الكهرباء تعد المواطن خير في صيف 2012 وهنالك زيادة في ساعات التجهيز. في صيف 2011 كانت كمية إنتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى المستوردة 6000 ميكا واط وستكون في حزيران 2012 تصل الى 9000 ميكا واط أي بزيادة 3000 ميكا واط 50% من كمية الإنتاج المنتج في صيف 2011 وهذا سيكون له مردود ايجابي".
وتابع  ان "وزارة الكهرباء منحت لها استثناءات كثيرة وخصصت لها مبالغ من الميزانية الاستثمارية قدرها (أربع تلريون وسبع مئة مليار دينار عراقي) لكن هذه المبالغ لاتكفي ونتأمل وعد الأمانة العامة لمجلس الوزراء تقوم بصرف مبالغ إضافية وتم تبليغ الوزارة بان لاتتقيد في الميزانية المخصصة لها لكي تكمل مشاريعها وتعاقداتها". وقال المدرسي "أبرمت الوزارة عقدين مع شركة (آيل فيلد) الإماراتية لتجهيز الوزارة ب(250 ميكا واط) عن طريق بارجتين كل بارجة بطاقة (125 ميك واط) هذه البارجتان ستصل خلال الأسابيع المقبلة إلى الميناء بالمقابل قامت دائرة الكهرباء الهندسية ومشاريع نقل الطاقة بمد الخطوط وحاليا على وشك الانتهاء الإيصال الخطوط من منظومة الخطوط الوطنية إلى حين وصول البارجتين الى ميناء المعقل وستصل في الموعد إقصاء 31 تموز المقبل وبعكس ذالك سيكون العقد ملغي". وكانت وعود الحكومة منذ 2003 لم تفلح بزيادة معدلات تزويد المواطنين بالكهرباء إذا وصل الصيف الماضي الى انقطاع الكهرباء نحو 20 ساعة في اليوم الواحد في ظل ارتفاع درجات الحرار إلى 50 درجة مئوية بعد إن كان الوزير السابق "كريم وحيد" وعد بتحسنها الأمر الذي أدى إلى اندلاع تظاهرات واسع في محافظتي البصرة والناصرية امتدت الى بغداد ومدن العراق الاخرى  وادت الى استقالة الوزير كريم وحيد.واصدر رئيس الوزراء في 7 أب الماضي قراراً يقضي بإقالة وزير الكهرباء (رعد شلال) على خلفية توقيع عقود مع شركات وهمية بقيمة نحو مليار وسبع مئة مليون دولار.