بغداد/ إياد التميمياعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر، أمس، أن رسالة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الموجهة إلى رئيس التحالف الوطني حملت تهديدا بسحب الثقة عن الحكومة ما لم تطبق اتفاقات أربيل، فيما شدد على أن من يريد ذلك عليه أن يستجمع قواه البرلمانية، مستغربا توقيت الرسالة في هذه الأيام.
وعدّ الشابندر أن "ما قاله حسن السنيد أمس السبت بأن الحل الأمثل للمشكلة السياسية هو حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، هو رأيه الشخصي وليس رأي التحالف الوطني ولا رأي دولة القانون"، لافتا إلى أنه "إذا وجدنا أن المصلحة العامة تتمثل في ساحة احد فسوف نؤيده".وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد قد دعا إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في إشارة منه إلى تأزم الوضع السياسي وابتعاد كتلته عن قبول الحلول التي طرحتها الكتل السياسية التي اجتمعت في أربيل بحضور زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وأكد السنيد في بيان صدر من مكتبه وتلقت المدى نسخة منه إن "جميع محاولات شق صف التحالف الوطني باءت بالفشل الذريع"، معتبرا سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي "ورقة ضغط لم تعد مجدية". وأضاف السنيد أن "الحل الأمثل للمشكلة السياسية الحالية هو حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة"، مشيرا إلى أن "عقد الاجتماع الوطني والاحتكام للدستور هو الخطوة الصحيحة لبناء الدولة".بالمقابل اعتبرت القائمة العراقية أن حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة هو حل ليس مطروحاً في الوقت الحالي، وأكد النائب عن القائمة العراقية سالم دلي في حديث مع المدى أن "خيار إجراء انتخابات مبكرة ليس خياراً مطروحا في الوقت الحاضر"، وأضاف دلي "الحل هو أن على التحالف الوطني أن يصغي لرسالة القادة السياسيين الذين اجتمعوا في أربيل"، وعن الحلول التي تراها القائمة العراقية، أكد دلي بأن "هناك خيارين لا ثالث لهما، إمّا تنفيذ بنود الشراكة الوطنية كافة الواردة في اتفاقية أربيل وإمّا سحب الثقة من المالكي"، وحول ما إذا كانت اجتماعات كردستان الأخيرة إذا ما كانت بديلاً عن اتفاقية أربيل، أوضح قائلاً "إن اجتماع القادة في أربيل يُعدّ مكملاً لاتفاقية أربيل وأنها تحثّ على تنفيذها وليس بديلاً عنها وأظهرت ضرورة عدم تجديد الولاية الثالثة حرصاً على المسار الديمقراطي". التفاصيل ص 3
دولة القانون يرفع شعار "حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكّرة"
نشر في: 5 مايو, 2012: 09:38 م