 بابل / إقبال محمدكشف محافظ بابل محمد علي المسعودي عن تشكيل قسم جديد يسمى "القسم الفني" يضم مهندسين واستشاريين بهدف تسريع إنجاز المشاريع وتذليل المشاكل والصعوبات التي تعترض عملية التنفيذ. وقال المسعودي، خلال اجتماع عقده مع المقاولين والشركات والملاكات الهندسية في ديوان المحافظة لدراسة واقع تنفيذ المشاريع، وحضرته الـ"المدى": إن القسم الجديد سيعمل على تذليل كل الصعوبات التي تعترض تنفيذ المشاريع أو التي تواجه المقاولين.
وأضاف أن القسم سيسهم كثيرا في سرعة إنجاز المشاريع عن طريق الزيارات الميدانية لمواقع العمل أو الاتصالات الهاتفية بغية اختزال الروتين، مشيرا إلى أن "هناك أعمالا كثيرة ومشاريع متنوعة نريد إنجازها وفق المواصفات الفنية وبالسرعة الممكنة خلال العام الحالي".وأشار المسعودي أن "خطة المحافظة للعام الحالي تتميز بأنها خطة طموحة ومتكاملة من أجل تقديم أفضل الخدمات، ونحن كحكومة محلية يجب أن تكون لدينا رؤية فنية وعلمية لصرف الموازنة".وبين أن الهدف من هذا اللقاء هو "التعرف على قدرة الشركات والمقاولين على تنفيذ المشاريع المحالة إليها أو البحث عن بدائل وهي موجودة، لكن نحن نريد دعم القطاع الخاص وتحقيق بعض المشتركات التي تمكننا من أداء العمل بشكل صحيح"، على حد قوله.وأكد المسعودي "نريد دفع الشريك الأساسي وهو المقاول إلى تطبيق المواصفات الفنية وسرعة الإنجاز والعمل على تقليص روتين السلف أو الكشوفات الإضافية، وتقليل الحلقات الزائدة"، مضيفا "نريد صرف الأموال على المشاريع الجديدة ويجب على مدير وحدة المشاريع في الأقضية معالجة المشاكل بسرعة واتخاذ القرار بشكل مباشر وفي حال عدم تمكنه من ذلك عليه الاتصال بالقسم الفني لحسم المشكلة في موقع العمل".المسعودي أفاد بأن "الجهات الفنية في ديوان المحافظة تدقق السلفة وصرفها بأوقاتها وسنحاسب على أي تأخير في ذلك"، مؤكدا أنه "سيتم توقيع بريد التعاقدات بسرعة وبشكل يومي لتسهيل العمل".ولفت إلى أن "صلاحيات المهندس المقيم شاملة وعامة على المشروع لكونه على تماس مع واقع العمل ولديه الصلاحيات كافة ويجب على الشركات والمقاولين التعاون معه وتقدير أنه ينفذ الواجبات الملقاة على عاتقه والالتزام بالضوابط والمواصفات المطلوبة إذ هناك جهات رقابية كثيرة تدقق الأعمال من بعده".وعن الكشوفات الإضافية وتمديد السقف الزمني لإنجاز المشاريع، ذكر المسعودي أنه تقرر أن يبت في الأمر خلال 72 ساعة وسيتم محاسبة المقصرين وعلى الشركة أو المقاول الإبلاغ عن المشكلة بسرعة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها سريعا.