TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > المدى قديماً.. المدى الآن

المدى قديماً.. المدى الآن

نشر في: 7 مايو, 2012: 07:44 م

بسام عبد الرزاقلم ابخل على اصابعي يوما ان تتعمد بصحيفة المدى الانيقة، او متعة المعارض التي تنظمها، وكذلك جملة النشاطات الفاخرة التي حققتها هذه المؤسسة، لهذا لن ابخس بما تزودته منها ولأنها العراقية القريبة منا، بأن اسطر لها مدحا وتهانيَ لكل من عمل ويعمل فيها.
قبل خمسة اعوام يوم كان العراق غارقا بالسواد المصدر عبر الحدود والعقول، كنا قد اتفقنا على ارأسية الصراع وان نعطي مجالا جيدا لقضايا رئيسية أخرى ليس لعدم اهميتها، إلا ان شبح الطائفية والدمار كان جليا واضحا، لهذا كان لزاما علينا خوض هذا الصراع غير المرحب به. وقتذاك، خرج الينا الاستاذ سماح ادريس بافتتاحية عنوانها: "نقد الوعي النقدي: كردستان ـ العراق نموذجاً" لعدد الآداب أيار ـ حزيران 2007، تهكم فيها كثيرا بأسماء بارزة ومعروفة، وزاد ذلك بأن يمارس فعل المقارنة ما بين صدام المقابر الجماعية ووضع جديد جله من بقايا صدام وقوانينه وعقليته واحيانا شخوصه، التي لم تبتعد المدى عن فضحهم حتى يومنا هذا، بل وزادت في نصاعتها، واليوم شاهد على ما تقوم به من وقوف الى جانب العراق، عراق الامن والسلام والجمال.ما يهمني وانا المتابع للحملة ضد "المدى" التي لا تبتعد عن "كوبونات النفط" والتي كان للمدى حصرا اعلانها وفضح من اشترك فيها، ما يهمني، ان يحتفل القضاء للمدى، وان ينتصر لها، هذا الحكم القضائي العادل الذي اتلف ساعات التفكير والكتابة التي قطعها ادريس، واثبت صحة تهكمها المفتعل.انتصر مهرجان المدى الذي اراد له ادريس ان يكون لصدام وحده حق امتلاك المهرجانات او اقامتها، وبغيره تكون فارغة المحتوى.نعم، لامكان لمرابد الكوبونات التي فضحها الاستاذ فخري كريم، المدى قديما: "مهرجانات وبهجة" المدى الآن: "وتستمر المهرجانات والبهجة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram