 بغداد / متابعة المدىطرح العراق مناقصة لشراء حليب الأطفال والسكر والرز والقمح والعدس الأحمر من مناشئ عربية وعالمية. ويصنف العراق كأحد أكبر مستوردي الرز والقمح في العالم وتنفق الحكومة أغلب ميزانيتها على برنامج لحصص الغذاء يخدم 60 % من العراقيين.
وقالت وزارة التجارة في بيان لها إن العراق سيشتري 50 ألف طن من القمح و30 ألفا من الرز ومن كافة المناشئ العالمية.وسيشتري العراق 25 ألف طن من السكر الأبيض بشرط أن يكون من مناشئ البرازيل وأوروبا والإمارات وكمية ألف طن من مادة حليب الأطفال من مناشئ فرنسا وهولندا وسويسرا وفيتنام.واضافت  الوزارة أنها ستشري ألف طن من العدس الأحمر لدعم البطاقة التموينية في شهر رمضان. وحددت المناقصة تركيا والمغرب واستراليا والولايات المتحدة الأميركية وكندا كمناشئ.وتعتبر الأحجام المحددة في مناقصات الحبوب العراقية اسمية وغالبا ما يشتري البلد كميات أكبر منها لدعم برنامج التموين.وأضافت الوزارة أن الموعد النهائي لتقديم العروض هو 17 أيار الحالي بالنسبة لمناقصة القمح و18 من الشهر نفسه لمناقصتي العدس والسكر.وسيكون موعد تقديم مناقصة حليب الأطفال في العشرين من الشهر الحالي ولغاية 21 للرز.وارتفعت في الآونة الأخيرة أسعار محاصيل الشلب والشعير والقمح بسبب نقص الواردات. وكثيرا ما يطالب المزارعون السلطات بدعمهم.وعانى قطاع الزراعة في العراق على مدى عقود من الحروب والعقوبات والإهمال وواجه جفافا حادا في عامي 2009 و2008.ويستورد العراق الرز وحبوبا أخرى من مناشئ مختلفة لدعم برنامج التموين الذي يوزع على السكان المحليين بأسعار رمزية.وعلى صعيد ذي صلة قالت مصادر حكومية  إن العراق منح رخصا لنحو 250 شركة محلية وأجنبية في شهر نيسان الماضي.وقالت وزارة التجارة في بيان لها إن دائرة تسجيل الشركات التابعة لها سجلت 200 شركة محلية خلال نيسان ابريل الماضي.وأشارت إلى انه تم منح رخص لـ42 مكتبا و11 فرعا لشركات أجنبية مختلفة.ولم تحدد الوزارة في بيانها جنسيات الشركات ولا رؤوس أموالها ولا مجالات عملها.وكان الكثير من الشركات الأجنبية يخشى العمل في العراق ولكن بعد التحسن في الوضع الأمني بدأ عدد منها في استثمارات بمجال النفط والطاقة والبناء من بينها شركات بريطانية واميركية.