النجف/ عامر العكايشيكشف رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة النجف امتناع وزارة النفط عن زيادة حصة الوقود للمولدات الأهلية، مقدما اعتذاره لأهالي المحافظة كون هذا الصيف لن يشهد زيادة في تجهيز الطاقة الكهربائية.وقال طلال بلال لـ"المدى": إن لجنته طالبت وزارة النفط بزيادة حصة وقود المولدات الأهلية لغرض العمل على زيادة ساعات التشغيل "ولكن الوزارة للأسف رفضت الموافقة على طلبنا المتضمن تزويد 30 لترا من الكاز لكل (KV) واحد إلا أن الوزارة أصرت أن تكون الحصة 20 لترا لكل (KV)".
وأضاف "هنالك نقص كبير في الطاقة الكهربائية في المحافظة، ونحن على أعتاب صيف حار، لذلك نعتذر لمواطني النجف لعدم توفر الصلاحيات الكافية التي من خلالها نرفع الحيف عنهم"، بحسب تعبيره.وأشار بلال إلى أن "المولدات ستستمر بجدول التشغيل الحالي وبنفس الأسعار"، مضيفا أن "عدد المولدات الأهلية في النجف يبلغ 1381 مولدة، توفر طاقة مقدارها 81 ميغاواط، في حين تبلغ الحاجة الفعلية نحو 873 ميغاواط بحسب آخر تقديرات وزارة الكهرباء".وأفاد بأن "الطاقة الكهربائية المتوفرة للمحافظة من الشبكة الوطنية لا تتجاوز 200 ميغاواط وهذا الرقم متذبذب ويعتمد على إنتاج محطات الطاقة والكميات المتوفرة من الشبكة".من جهتها، باشرت المديرية العامة لتوزيع كهرباء النجف برفع جميع خطوط الطوارئ عن الدوائر الحكومية بغية توفير أكبر حصة من الطاقة الكهربائية للمواطنين.جاء ذلك على لسان مدير التوزيع المهندس نعمان علي محسن، خلال استضافته في الاجتماع الدوري لمدراء إعلام المحافظة، الذي حضرته "المدى"، مبينا أنه "بناء على توجيهات رئاسة الوزراء ووزير الكهرباء بشأن رفع خطوط طوارئ الكهرباء عن الدوائر الحكومية باشرت مديرية توزيع كهرباء النجف برفع خطوط الطوارئ كافة".وذكر أنه "خلال الفترة المقبلة سنوضح ونبيّن الكمية الموفرة من الطاقة الكهربائية خلال هذه الحملة".إلى ذلك، صرح مصدر في مجلس المحافظة لـ"المدى" أن مجلس محافظة النجف وافق في جلسته الأخيرة على المقترح المقدم من قبل لجنة الطاقة على أن يكون التشغيل الصيفي للمولدات الأهلية من الساعة الثانية عشرة ظهراً إلى الواحدة ليلاً مع ساعة استراحة.وأضاف أن المجلس صادق على رفض مقترح قطع خطوط كهرباء الطوارئ عن المستشفيات كونها بحاجة ضرورية للكهرباء.
مع اشتداد درجات الحرارة.. لا زيادة في كهرباء النجف

نشر في: 7 مايو, 2012: 08:58 م