اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > انفجار "غامض" يستقبل المراقبين الدوليين في درعا والمعارضة تتهم نظام دمشق

انفجار "غامض" يستقبل المراقبين الدوليين في درعا والمعارضة تتهم نظام دمشق

نشر في: 9 مايو, 2012: 09:22 م

 دمشق – بيروت / ا ف ب استهدف انفجار عبوة ناسفة، امس الاربعاء، موكب المراقبين الدوليين، بضمنهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، الذي كان يقوم بزيارة الى درعا المدينة التي شهدت أول انطلاقة لشرارة الاحتجاجات المستمرة في سوريا منذ أكثر من عام. وفيما اعتبر مود التفجير "مثالا عن اعمال العنف التي لا يحتاجها السوريون"، طالب الجيش السوري الحر المجتمع الدولي بتوجيه "
ضربات نوعية" ضد القوات النظامية التي قال انها تواصل عملياتها رغم اعلان ايقاف اطلاق النار. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الانفجار وقع صباح الأربعاء لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين في درعا ومن بينهم رئيس الفريق الجنرال روبروت مود. وسارع المجلس الوطني السوري المعارض الى اتهام السلطات السورية بتدبير انفجارات كهذه "لإبعاد المراقبين عن الساحة" ولتثبيت "مزاعمه بوجود اصولية وارهاب في سوريا". وندد الجنرال مود في اول تعليق على الحادث بالانفجار واصفا اياه بانه "مثال حي على اعمال العنف التي لا يحتاجها السوريون". كما دانت باريس "بحزم" التفجير، محملة السلطات السورية مسؤولية امن المراقبين" كما جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية بيرنار فاليرو. وهو الهجوم الاول من نوعه الذي يقع لدى مرور دورية تابعة للمراقبين الدوليين في سوريا. ولم تتسن معرفة ما اذا كان الهجوم يستهدف المراقبين بالتحديد او الجنود السوريين المرافقين للموكب.واتهم عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار في اتصال مع وكالة فرانس برس السلطات السورية بالوقوف وراء هذا التفجير قائلا "نعتقد ان سياسة النظام من خلال هذه التفجيرات إبعاد المراقبين عن الساحة وسط المطالبات الشعبية بزيادة اعدادهم".واعتبر نشار ان هذا الانفجار "يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه ان هناك ارهابا واصولية في سوريا".الى ذلك، تعرضت مدينة دوما، التي تعد احدى معاقل الاحتجاج في الريف الدمشقي، لقصف واطلاق نار منذ الليل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وتشهد هذه المدينة منذ أشهر عمليات عسكرية وامنية متواصلة للقوات النظامية، وقد زارها المراقبون الدوليون في الاسابيع الماضية اكثر من مرة.وفي العاصمة نفسها، وقعت اشتباكات محدودة بين دورية للأمن ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة دون وقوع ضحايا، بحسب المصدر نفسه. وشنت القوات النظامية حملة اعتقالات في حرستا اسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص.وفي مدينة حلب (شمال) دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في حي الاشرفية، وقتل احد عناصر "الشبيحة"، بحسب المرصد. وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، بالقرب من مدينة جسر الشغور، قتل مدني واصيب ثلاثة اخرون بجروح في نيران من رشاشات للقوات النظامية في بلدة تل عين الحمراء.ودارت اشتباكات عنيفة فجرا في كفرنبل بين القوات النظامية ومنشقين تلاها انشقاق عدد من عناصر حواجز الجيش في البلدة، كما دارت اشتباكات في قرية معراتة "ادت الى فرار بعض العناصر من القوات النظامية واستشهد احدهم اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل القوات النظامية". في هذه الاثناء دعا الجيش السوري الحر امس الاربعاء المجتمع الدولي الى تنفيذ "ضربات نوعية" ضد قوات الرئيس بشار الاسد على غرار العمليات التي نفذها حلف شمال الاطلسي في ليبيا.وقال العميد مصطفى الشيخ رئيس المجلس العسكري للجيش السوري الحر في اتصال مع وكالة فرانس برس "نريد ضربات نوعية ضد مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية مثلما حدث في ليبيا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في دراجات الحرارة

أسعار صرف الدولار تستقر في بغداد

تنفيذ أوامر قبض بحق موظفين في كهرباء واسط لاختلاسهما مبالغ مالية

إطلاق تطبيق إلكتروني لمتقاعدي العراق

"في 24 ساعة".. حملة كامالا هاريس تجمع 81 مليون دولار

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram