TOP

جريدة المدى > محليات > إتلاف أكثر من 31 ألف طن من المشروبات الغازية والألبان الفاسدة في كربلاء

إتلاف أكثر من 31 ألف طن من المشروبات الغازية والألبان الفاسدة في كربلاء

نشر في: 10 مايو, 2012: 07:07 م

بغداد/ المدى أتلفت دائرة صحة كربلاء، أمس الأربعاء، كميات كبيرة من المشروبات الغازية والألبان الفاسدة، مطالبة أصحاب المتاجر بتوفير البرادات لخزن المواد الغذائية القابلة للتلف جراء ارتفاع درجات الحرارة.ونقلت وكالة "السومرية نيوز" عن المتحدث الإعلامي باسم دائرة صحة كربلاء جمال الإبراهيمي قوله: إن شعبة الرقابة الصحية قامت بإتلاف نحو31 ألف و700 من قناني العصائر والمشروبات الغازية والألبان".
وأوضح أن "عملية الإتلاف تمت بعد ثبوت فشل هذه المواد مختبريا".وكانت دائرة صحة كربلاء أتلفت في شهر نيسان الماضي عشرات الأطنان من المواد الغذائية الفاسدة، وأغلقت نحو 50 متجرا مخالفا للشروط الصحية، في إطار حملتها لمراقبة الأسواق والتأكد من سلامة ما يباع فيها من بضائع.بدوره اعتبر عضو شعبة الرقابة الصحية في كربلاء عزيز جابر أن "عملية إتلاف المواد الغذائية مهمة للحد من انتشار المواد الفاسدة في الأسواق والحفاظ على صحة المواطنين"، مشيرا إلى أن "معظم محال بيع الجملة والمفرد تفتقر إلى البرادات لخزن المواد الغذائية، لاسيما المشروبات الغازية".وأشار إلى أن "أطنانا من المشروبات الغازية والألبان تترك على الأرصفة عرضة للشمس ما يؤدي إلى تلفها بسرعة"، مبينا أن "المستهلكين يعتمدون على تاريخ انتهاء الصلاحية لتقييم سلامة هذه المواد، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة تتسبب بتلفها قبل الموعد المفترض لانتهاء صلاحيتها".وطالب جابر "أصحاب المحال التجارية باستخدام البرادات أو المخازن المبردة لخزن المواد الغذائية القابلة للتلف"، مشددا على أن شعبته "ستتلف أي كميات من المواد الغذائية مهما كان حجمها في حال تم اكتشاف أنها غير صالحة للاستخدام البشري".وأكد أن "الحملة الصحية لإتلاف المواد الفاسدة مستمرة ولن نتساهل مع من يبيعون مواد ليست صالحة للاستهلاك"، موضحا أن "عشرات المفارز الطبية التابعة لدائرة صحة كربلاء تقوم وبشكل مستمر بأخذ عينات من المواد الغذائية التي تباع في الأسواق وفحصها للتأكد من مدى صلاحيتها".يذكر أن العراق يستقبل يوميا كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، من دول عربية وأجنبية، فيما تستمر شكاوى المواطنين من انتشار أصناف مختلفة من المواد والبضائع الفاسدة برغم تعاقد العراق مع شركات دولية لتفعيل برنامجه في القياس والسيطرة النوعية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

اعتقال أبرز ناشطي التظاهرات في ذي قار يعيد الملاحقات الأمنية لمحتجي تشرين إلى الواجهة
محليات

اعتقال أبرز ناشطي التظاهرات في ذي قار يعيد الملاحقات الأمنية لمحتجي تشرين إلى الواجهة

 ذي قار / حسين العامل   أعربت الأوساط الشعبية وناشطو التظاهرات في ذي قار عن استنكارهم لاعتقال الناشط الأبرز في تظاهرات تشرين احسان الهلالي (أبو كوثر)، محذرين من استغلال ملف المتظاهرين لأغراض الابتزاز...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram