بغداد/ ايناس طارقيتخوف مختصون في الشأن الاقتصادي من استمرار تدفق العملات المزورة مع انتشار عصابات تروجها في مناطق بغداد مقابل عمولات مالية، لم تستطع القوات الامنية منع نشاطاتها المؤثرة في الملف الاقتصادي، لكن برغم هذه المخاوف فان البنك المركزي اكد ان العملات المزورة انحسرت بشكل كبير، وان البنك لم يتسلم إلا اعدادا قليلة جاءته من المصارف الحكومية والاهلية وتقع ضمن النسب العالمية المعروفة.
وتنتشر عصابات ترويج العملة المزورة بالاخص في المحافظات الجنوبية وفي منطقة معسكر الرشيد بالعاصمة بغداد، اذ يقوم اشخاص باستبدال العملة المزورة بأخرى غير مزورة لقاء نسبة مالية محددة، ترتفع مع ارتفاع قيمة الاموال المستبدلة، فيما تشير الانباء الى ان الحدود اصبحت مفتوحة امام دخول العملات المزورة لاسيما من ايران حيث تكثر عمليات ادخال العملات المزورة وعبر المحافظات الجنوبية، وتنتشر عصابات ترويج العملات المزورة دون متابعة من الجهات الامنية المختصة في تلك المحافظات.ويقول نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالح ان تزوير العملة هو من الجرائم الاقتصادية وليست حديثة العهد في تاريخ الشعوب، وظهر مع ظهور الاوراق النقدية، والبنك يتعاطى مع هذه الظواهر ويتعاون مع الاجهزة المختصة لمكافحتها.التفاصيل ص 2
انتشار عمليات تبادل العملة المزيفة بالأصلية وعجز أمني في الحد من مخاطرها
نشر في: 10 مايو, 2012: 08:02 م