 واشنطن / ا ف ب ندد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أول من امس الخميس، بشدة بالتعديلات التي ادخلها الجمهوريون على مشروع قانون موازنة الدفاع والتي من شأنها زيادة النفقات رغم التوفير الذي تسعى إليه وزارة الدفاع.
 وقال بانيتا في مؤتمر صحافي "إذا كان الكونغرس يحاول الآن عرقلة عدد من القرارات الصعبة التي اتخذناها عبر إضافة بضعة مليارات من الدولارات الى مشروع الموازنة، فهذا الأمر قد يؤدي الى مأزق لأنه من غير المرجح أن يكون مجلس الشيوخ متوافقا مع مجلس النواب". ويسعى البنتاغون إلى توفير 487 مليار دولار على عشرة أعوام، وقد طلب 523,4 مليارا لموازنته للسنة المالية 2013 التي تبدأ في تشرين الاول/ أكتوبر 2012. لكن مجلس النواب بغالبيته الجمهورية أجرى سلسلة تعديلات في لجانه رفعت هذه الموازنة الى 554 مليار دولار. وعلى مجلس النواب أن يصوت الآن على مشروع القانون هذا قبل أن يحال على مجلس الشيوخ ذي الغالبية الديمقراطية. وفي مقدم التعديلات التي أقرت تطوير طرادات يريد البنتاغون أصلا سحبها من الخدمة، وإلغاء زيادة المساعدات الصحية للعسكريين، إضافة الى دراسة كلفتها مئة مليون دولار حول نشر موقع دفاعي مضاد للصواريخ على الساحل الأميركي الشرقي، علما ان رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي لا يرى حاجة الى هذا الموقع. واعتبر بانيتا ان "هذه النفقات الإضافية تأتي على حساب أولويات أساسية اخرى بالنسبة الى الأمن القومي".