بغداد / مقداد الموسويفي الساعة الثانية عشرة ظهرا كان المجني عليه (آ) في شقته بمنطقة العلوية ببغداد، التي يتخذها مقرا لشركته، قام بتنظيفها وترتيبها بمساعدة الموظفة (س)، وبعد خروج جميع الموظفين من الشركة، كان الجاني جالسا مع ضحيته قبل أن تنشب مشادة كلامية بينهما.كان ذلك في الثاني من شهر نيسان المنصرم، بحسب ما ذكر مصدر أمني لـ"المدى"، مبينا أن المشادة الكلامية تطورت إلى جريمة قتل،
المتهم بدفع المجني عليه وإسقاطه على الطاولة الموجودة في الغرفة، قبل أن يرفع سكينا كانت على الطاولة ويسدد للضحية طعنات عده في صدره ورأسه وظهره، وبعد أن فارق (آ) الحياة، قام الجاني بغسل يده والسكين جيدا ووضعها في مطبخ الشقة، ثم أخذ مفاتيح السيارة العائدة للمجني عليه وغادر الشقة بعد غلق أبوابها ورمي مفاتيح في سلة المهملات.الجاني استقل سيارة ضحيته وتوجه إلى داره الواقعة في منطقة جسر ديالى حيث قام ببيع السيارة إلى شخص يسكن منطقة الرحمانية بمبلغ 18 ألف دولار، تسلم منها عشرة آلاف دولار والباقي على شكل أقساط شهرية مقدارها 500 دولار.ولدى إصرار المشتري على لقاء صاحب السيارة الشرعي لغرض إبرام العقد معه قام المتهم بالهرب منه وبعد البحث والمطاردة ألقت القوات الأمنية القبض عليه واعترف بالجريمة، مبينا أنه قام بالتعرف على المجني عليه قبل سنتين من وقوع الحادث وعمل معه في شركته مقابل راتب شهري مقداره 250 ألف دينار.وأضاف – بحسب المصدر – أنه بعد فترة من العمل مع الضحية، ترك العمل معه ولكنه استمر بزيارته بين فترة وأخرى، وذلك لوجود مبلغ من المال مقداره مليون دينار بذمة المجني عليه عبارة عن رواتب متراكمة.وأوضح الجاني أنه بعد مطالبته للضحية بالمبلغ، أنكر الأخير ذلك، مما أدى إلى دفع الجاني لقتله.
مليون دينار وراء جريمة قتل

نشر في: 11 مايو, 2012: 08:44 م