بغداد / قيس عيدانأفادة المدير التنفيذي لرابطة المصارف العراقية عبد العزيز حسون بأن رؤوس اموال المصارف المدرجة في السوق هي الاكثر حجماً فى سوق العراق للاوراق المالية وأن حجم التداول مسيطر عليه منذ اكثر من ثلاث سنوات بالرغم من المعوقات التي يتعرض لها القطاع المصرفي الخاص .
وقال الحسون فى تصريح لـ( المدى ) على هامش أعمال المؤتمر الثاني لانطلاق التداول الالكتروني في سوق العراق للاوراق المالية : من المعوقات التي تواجه القطاع المصرفي قرار وزارة المالية للمؤسسات الحكومية بعدم التعامل مع المصارف الخاصة بالاضافة الى محدودية القانونية للمحضورات في قانون المصارف .واضاف الحسون : هناك هنات ونقاط ضعف في قانون الشركات مشيراً الى ان انتخاب مجالس إدارات المصارف من المالكين يجعل ادارة المصرف تفتقر الى الخبرات العلمية . هذا وقد نظم يوم امس احتفالية لمناسبة الذكرى الثالثة لبدء التداول الالكتروني في سوق العراق للاوراق المالية ، وجرى عرض موجز لنشاط السوق خلال الفترة الماضية .وقال المدير المفوض للسوق طه احمد عبد السلام الربيعي لـ (المدى) : ان سوق العراق للاوراق المالية تأسس بموجب القانون في نيسان 2004, وعقدت اول جلسة تداول فيه بتاريخ 24 حزيران 2004 بأسلوب التداول اليدوي وكان التسجيل يتم على لوحات بلاستيكية من خلال تخصيص لوحة لكل شركة مساهمة يجري التداول على اسهمها وبأسلوب المزايدة العلنية المكتوبة وكانت عمليات نقل الملكية تتم عن طريق اقسام المساهمين في الشركات المساهمة بموجب عقود التحويل الورقية الصادرة عن قسم الشركات . واستمر التداول بهذا الاسلوب لغاية 16 نيسان 2009. واضاف الربيعي وقد ساد هذا الشكل من التداول جميع البورصات في العالم قبل اعتماد النظم الالكترونية .موضحاً انه منذ افتتاح البورصة وضع مجلس المحافظين وادارة البورصة في منهاج خططها هدف تغيير اليات التداول وبما يحقق لها التطوير الجوهري في النشاط باستخدام التقنيات ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
سوق الأوراق المالية يحتفل بذكرى التداول الإلكتروني
نشر في: 12 مايو, 2012: 08:06 م