اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 13 مايو, 2012: 07:54 م

الأنظمة الاستبدادية فى العالم تعلمت دروس الربيع العربى واستغلت التكنولوجيا فى تعقب معارضيهانشرت الصحيفة، في نسختها الأسبوعية، تقريراً رصدت فيه كيف تعلمت الأنظمة الاستبدادية في  جميع أنحاء العالم من الربيع العربي، أن أفضل طريقة للقضاء على ثورة في مهدها هو استغلال الوسائل التكنولوجية الجديدة.
وذكر كاتب التقرير، نيك كوهين، عن منتدى "أوسلو" للحرية الذي عقد في النرويج، ووصفه بأنه أشبه بمنتدى "دافوس" للثوار، حيث التقى فيه النشطاء الذين أطاحوا بالأنظمة المستبدة مع نشطاء آخرون يريدون أن يحققوا ذلك.ورأى الكاتب أن الجميع كانوا يتحدثوا بلغة واحدة حتى لو كان هناك حاجة إلى المترجمين، فتحدثت الناشطة المصرية منى الطحاوي عن تجربتها، وقالت إنها عندما تعرضت للضرب والتحرش الجنسي على أيدي ضباط وزير داخلية نظام مبارك حبيب العادلي، عرفت أن أول مهمة لها هي إخراج هاتفها المحمول كى ترسل عبر "تويتر" رسالة تقول فيها لمن يتبعونها، وعددهم 133 ألفاً، إنها فى حاجة إلى المساعدة، وهو ما حدث.وتتابع "الجارديان" قائلة إن المستمعين فى المنتدى لم يندهشوا من هذا الأمر، فأصبحت قدرة الإنترنت على حشد التأييد مسألة مؤكدة، وهو أمر كان من غير الممكن تصديقه قبل خمس سنوات. واتفق المجتمعون فى هذا المنتدى على الوسائل التي يجب استخدامها من أجل الإطاحة بالحكومات المستبدة عن طريق العصيان المدني السلمي، ولديهم برنامج مشترك، وهو الديمقراطية العلمانية وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان، ويتفقون أيضا على الاتجاه غربا بحثا عن المساندة، ليس بالضرورة للحكومات الغربية، ولكن لحركات حقوق الإنسان الغربية ومؤسسة جورج سورس ونشطاء الجمعيات الخيرية والصحفيين الأكاديميين المهتمين بالأمر.وأضافت الصحيفة إن التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية أدت إلى زيادة قدرة الحكام الطغاة على الهيمنة، فتعلم هؤلاء الحكام دروس الربيع العربي جيدا، واستغلوا قدرات التكنولوجيا الجديدة من أجل ضمان ألا يستطيع نشطاء الإنترنت أن يفاجئوهم أبداً مرة ثانية.. والشركات الغربية حريصة على الإذعان لهم. فقد أظهر فيلم وثائقي بُث مؤخرا على التليفزيون السويدي وجود معايير مزدوجة فى واحدة من كبريات شركات الاتصال في السويد، فبينما يتحدث مدراؤها التنفيذيون عن التزامهم بالديمقراطية واحترام خصوصية عملائهم، يقدمون للأجهزة الأمنية في أذربيجان وبيلاروسيا وأوزبكستان دخول غير مقيد إلى نظام الهواتف لم يكن لتحلم به الأجيال السابقة من رجال الشرطة السريين. وتسرد الصحيفة دليلا آخر على كيفية استغلال الحكام المستبدين للتكنولوجيا في تعقب النشطاء، وتنقل عن أحد الناشطين في روسيا البيضاء، ويدعى فرانك فياكوركا، قوله إن بعد هروبه من سلطات بلاده التي تطارده واختبائه مع أصدقائه في أحد المخابئ تحت الأرض لمدة 10 أيام، وقع في خطأ عندما قام بإعلان المخابرات الروسية "كى جى بى" بمكان وجوده عبر هاتفه المحمول، وبعدما تم إلقاء القبض عليه أظهر له المحقق كل نصوص الرسائل الموجودة على هاتفه لذويه ولأصدقائه وحلفائه السياسيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في دراجات الحرارة

أسعار صرف الدولار تستقر في بغداد

تنفيذ أوامر قبض بحق موظفين في كهرباء واسط لاختلاسهما مبالغ مالية

إطلاق تطبيق إلكتروني لمتقاعدي العراق

"في 24 ساعة".. حملة كامالا هاريس تجمع 81 مليون دولار

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram