اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قتيل وجرحى بتجدد اشتباكات طائفية في لبنان

قتيل وجرحى بتجدد اشتباكات طائفية في لبنان

نشر في: 14 مايو, 2012: 07:56 م

 طرابلس/ CNNتجددت الاشتباكات من جديد بأحياء في مدينة طرابلس اللبنانية، بعد فترة محدودة من الهدوء، وأشارت التقارير الإعلامية الرسمية إلى سقوط قتيل وعدة جرحى امس الاثنين في المواجهات التي بدأت بعد اعتقال شاب بكمين أمني مثير للجدل، قبل أن يتطور الخلاف إلى مواجهة مسلحة على خلفية مذهبية بين سنّة وعلويين.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية أن شارع سوريا، الذي يفصل بين منطقتي "جبل محسن" التي تقطنها غالبية علوية، و"باب التبانة" التي تعيش فيها غالبية سنية، شهد عمليات قنص أدت إلى سقوط جريحين.كما أشارت إلى سقوط جريح ثالث في شارع آخر، إلى جانب قتيل أصيب على شرفة منزله، ما دفع إلى توجيه دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد مناطق "البداوي" و"وادي النحلة" و"المنكوبين" و"جبل البداوي" بضرورة إخلاء الأهالي للطوابق العليا من أبنيتهم، خوفا من إصابتهم بالقذائف التي تتساقط على المنطقة.وكانت مصادر سياسية وأمنية لبنانية قد أكدت الأحد الماضي مقتل ثلاثة آخرين، وسقوط عدد من الجرحى، جراء أعمال عنف واشتباكات مسلحة في مدينة طرابلس، كبرى مدن شمالي لبنان، بعد مواجهات بدأت ليل السبت الماضي إثر اعتقال شخص للتحقيق معه بقضايا على صلة بـ"الإرهاب،" أعقبه اعتصام وإغلاق للطرق ومواجهات بين مناطق ذات طابع سني وأخرى تقطنها غالبية علوية.وبدأت الأحداث مع اعتقال الشاب شادي المولوي على يد عناصر من جهاز الأمن العام، الذي قال في بيان رسمي إنه "بعد متابعة دقيقة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، وبإشراف القضاء المختص، تمت ملاحقة المدعو شادي المولوي وتمكنت من توقيفه أثناء خروجه وعلى مدخل مركز الخدمات الاجتماعية التابع للوزير محمد الصفدي (وزير الاقتصاد) في طرابلس، وقد اقتيد الموقوف إلى التحقيق بتهمة تواصله مع تنظيم إرهابي."ولكن مكتب الوزير الصفدي أصدر بياناً نفى فيه ما أفاد به الأمن العام، وقال إن مولوي "استدرج" إلى مركز الخدمات الاجتماعية بواسطة اتصال هاتفي به بحجة منحه مساعدة صحية، مضيفاً أنه بعد دقائق من وصوله فوجئ الموظفون بدخول عناصر مسلحة من الأمن العام في طرابلس من دون إذن أو سابق إنذار.وأضاف البيان أن العناصر الأمنية عمدوا إلى "توقيف المواطن وإخراجه بالقوة إلى جهة مجهولة مما اثار ذهول الموظفين والمواطنين الموجودين في مكتب الخدمات،" مشيراً إلى أن الوزير الصفدي "يربأ بجهاز الأمن العام عن استخدام مثل هذه الأساليب المستهجنة، ويعتبر أن هذه التصرفات مرفوضة رفضاً تاماً وهي تشكل خرقاً للقوانين."وأعقب ذلك خروج مظاهرات في عدة مناطق في طرابلس، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن معظم طرق طرابلس قطعت بالإطارات المشتعلة والسيارات، حيث نزل شبان المدينة الى الشوارع في مناطق، محتجين على توقيف المولوي، وطالبوا بالإفراج عنه فورا، مهددين بخطوات تصعيدية.واعتصم عدد من شبان طرابلس في ساحة عبد الحميد كرامي بجانب السرايا وقاموا بقطع الطريق الدولية في الاتجاهين.وبعد ذلك، صدرت بيانات تنديد من عدة جهات، بينها "اللقاء الإسلامي الوطني" الذي انتقد طريقة اعتقال المولوي وطالب المعتصمين بالتروي والعمل سريعا على فتح كل طرقات المدينة، وأصدروا بياناً قالوا فيه: "إذا كان الأمن العام يتابع الإرهاب فإننا نعلم أن هناك مطلوبين في جريمة العصر التي استهدفت الشهيد رفيق الحريري، ومعلوم لدى الجميع مكان وجود المطلوبين ومعروف من يحميهم،" بإشارة إلى المطلوبين الأربعة الذين يعتقد أنهم من عناصر حزب الله.كما ندد البيان بما قال عنه "ظلم لاحق بالإسلاميين في السجون اللبنانية،" داعين إلى " ضرورة وقف الممارسات الأمنية غير المسؤولة والتوقف عن استهداف طرابلس والساحة السنية بشكل عام."كما أصدر رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، بياناً قال فيه إنه "لا يجوز تصوير مدينة طرابلس وكأنها خارجة على الشرعية والدولة،" محذرا من "الانجرار إلى منطق الشارع الذي لا يتلاءم مع قيم طرابلس ومبادئها." بينما طالب مؤسس التيار السلفي في لبنان، الشيخ داعي الإسلام الشهال، بـ"الإفراج الفوري" عن مولوي.وسرعان ما توتر الوضع الأمني بعد اندلاع اشتباكات بين منطقتي التبانة وجبل محسن عند الثانية من بعد منتصف الليل بسبب سقوط قذيفة في محلة "البقار" وأعقب ذلك إطلاق الرصاص بين المنطقتين طوال ساعات الليل وحتى صباح امس الأحد.وبحسب الوكالة، فقد قتل أحد العسكريين بعملية قنص في أثناء وجوده داخل سيارة بطرابلس، كما قتل شاب يدعى محمود الذهيبي، وآخر جرى التعريف عنه باسم عيسى علي، بينما نقلت سيارات الإسعاف عددا من الجرحى إلى المستشفيات.وقال النائب السابق عن طرابلس، مصطفى علوش، والقيادي في تيار المستقبل صاحب النفوذ الكبير في المدينة، إن إطلاق النار توقف مع تراجع حدة الاشتباكات الكبيرة بين الأطراف الموجودة، ولكنه لم يستبعد استمرار حصول بعض الرشقات النارية وأعمال القنص "فالوضع متوتر وليس هناك من تهدئة كاملة بعد."ونفى علوش وجود أي علاقة لتيار المس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في دراجات الحرارة

أسعار صرف الدولار تستقر في بغداد

تنفيذ أوامر قبض بحق موظفين في كهرباء واسط لاختلاسهما مبالغ مالية

إطلاق تطبيق إلكتروني لمتقاعدي العراق

"في 24 ساعة".. حملة كامالا هاريس تجمع 81 مليون دولار

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram