اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صادرات العراق النفطية تتجاوز حاجز المليونين ونصف المليون برميل يومياً

صادرات العراق النفطية تتجاوز حاجز المليونين ونصف المليون برميل يومياً

نشر في: 21 مايو, 2012: 07:45 م

 بغداد – اربيل / المدى كشفت وزارة النفط عن ارتفاع صادراتها النفطية لشهر نيسان الماضي إلى نحو مليونين و500 ألف برميل يوميا، مؤكدة أن تلك الصادرات هي الأعلى منذ 23 عاماً، في وقت يعتزم اقليم كردستان معاودة ضخ نفطه عبر ميناء جيهان التركي في اب المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد لـ"السومرية نيوز"،:  إن  العراق حقق ارتفاعاً كبيرا في صادراته النفطية لشهر نيسان الماضي وبمعدل مليونين و500 ألف برميل يوميا"، مبينا أن "هذه الصادرات تعد الأعلى منذ العام 1989".وأضاف جهاد إن "مجموع الصادرات النفطية لشهر نيسان الماضي، بلغت 75 مليوناً و300 ألف برميل وبمعدل مليونين و500 ألف برميل يوميا، مقارنة بشهر آذار الذي بلغ مجموع إنتاج العراق فيه 71 مليونا و827 ألف برميل يوميا وبمعدل مليونين و317 ألف برميل يوميا "، مشيرا إلى أن "الإيرادات المتحققة عن بيعها للنفط بلغت ثمانية مليارات و795 مليون دولار وبسعر 116 دولارا و799 سنتا للبرميل الواحد".وتابع جهاد أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر نيسان الماضي، من نفط البصرة بلغ 63 مليونا و500 ألف برميل وبإيرادات بلغت 7 مليارات و449 مليون دولار، "، لافتا إلى أن "الكميات المصدرة من نفط كركوك بلغت 11 مليونا و800 ألف برميل، وبإيرادات مليار و346 مليون دولار".وأشار جهاد إلى أن "الكميات المذكورة تم تحميلها من قبل 29 شركة من الشركات النفطية العالمية التي تحمل مختلف الجنسيات من ميناءي البصرة وخور العمية والميناء العائم على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن".وأكد جهاد أن "زيادة الصادرات الجنوبية تعود بفضل الموانئ العائمة التي دخلت اثنين منها أصل خمسة موانئ للخدمة والتي حققت انسيابية في الصادرات النفطية للخارج وأيضا بفضل الناقلات النفطية التي حملت النفط الخام من الحقول النفطية".وكانت الشركة العامة لتسويق النفط العراقية، قد أعلنت في (25 نيسان 2012)، عن مجموع صادرات النفط الخام لشهر آذار والتي بلغت أكثر من 71 مليون برميل وبعائدات مالية بلغت نحو ثمانية مليارات دولار.بدأ العراق تشغيل المنصة العائمة الجديدة في الثامن من آذار وقامت بتحميل أول ناقلة بمليوني برميل من النفط بحلول 13 آذار، لكنها توقفت عن العمل منذ ذلك الحين. وأعلنت وزارة النفط في 18 من كانون الثاني 2012 عن خطة لزيادة إنتاجها النفطي خلال العام الحالي الى ثلاثة ملايين و400 ألف برميل يوميا والى زيادة صادراتها النفطية إلى مليونين و600 ألف برميل يوميا.  وكانت وزارة النفط حذرت، في 13 آذار الحالي، من خسائر كبيرة في الخزينة العامة للدولة بسبب تقليص إقليم كردستان صادراته النفطية، ولفتت إلى أن حكومة الإقليم تصدر حالياً 65 ألف برميل يومياً، مطالبة إياها بالوفاء بالتزاماتها التي قطعها بشأن تصدير 175 ألف برميل يومياً والتي وضعت على أساسها الموازنة العامة للبلاد لعام 2012.ووقع العراق، خلال العام 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني وتركزت تلك العقود في غالبيتها على حقول الجنوب.  يذكر أن العراق يعاني من قدم منشآته النفطية، وينتج حالياً نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام يومياً، وتصدر عن طريق البصرة فيما تصدر الكمية المتبقية عن طريق المنفذ الشمالي.في غضون ذلك أعلنت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان أن الإقليم سيصدر النفط الخام  من حقوله في آب 2013، عبر شبكة أنابيب مستقلة تصل إلى ميناء جيهان التركي، فيما أكدت أنها ستستقطع 17% من إيرادات تلك الصادرات وتسلم المتبقي إلى الحكومة المركزية.وقال وزير الموارد الطبيعية في الاقليم اشتي هورامي خلال مؤتمر للطاقة عقد في إقليم كردستان: إن "الاقليم سيكون قادرا على تصدير النفط مباشرة من حقوله في شهر آب من العام المقبل 2013"، مؤكدا أن كردستان "ستصبح مسؤولة عن تصدير النفط وسيظل نفطا عراقيا".وأضاف هورامي إنه "بمجرد بدء الصادرات فإن حكومة إقليم كردستان ستأخذ 17% من إيرادات الإقليم المسموح بها في الميزانية العراقية ونسلم الباقي للحكومة المركزية"، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى من مشروع خط الأنابيب ستستكمل بحلول تشرين الأول المقبل، لنقل النفط من حقل طق طق، وستربط المرحلة الثانية الخط بأنبوب كركوك-جيهان بطاقة مليون برميل يومياً بحلول شهر آب من العام المقبل 2013".وتابع هورامي أن "حكومة إقليم كردستان تعمل على تطوير خطط لبناء خط أنابيب مستقل يصل إلى مصفاة في ميناء جيهان التركي مطلع 2014"، متوقعا "بناء خط أنابيب جديد ينقل نفط اقليم كردستان إلى ميناء جيهان وستكون هناك مصفاة كبيرة، سيتجه بعض الن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram