باريس/ رويترزمع بداية فصل الصيف الحارّ والرطب، تنعمين بأجازة، قد تكون طويلة أحياناً.وعندما تشعرين بالملل، أوّل ما تفكّرين به، هو التوجّه إلى المطبخ لتناول الأطعمة المتنوعة، ممّا يسبّب لك زيادة في الوزن.ولتفادي هذا الأمر، يقدّم مركز التغذية Low Cal
باريس/ رويترز
مع بداية فصل الصيف الحارّ والرطب، تنعمين بأجازة، قد تكون طويلة أحياناً.
وعندما تشعرين بالملل، أوّل ما تفكّرين به، هو التوجّه إلى المطبخ لتناول الأطعمة المتنوعة، ممّا يسبّب لك زيادة في الوزن.
ولتفادي هذا الأمر، يقدّم مركز التغذية Low Cal Diet Clinic لكِ نظاماً غذائيّاً صحيّاً لأتباعه خلال هذه الفترة من السنة، يتضمّن 5 وجبات يوميّاً، مع الحرص على أن يكون العشاء الوجبة الأخفّ بينها.
الكربوهيدرات: من غير المحبّذ الامتناع كليّاً عن استهلاك "الكربوهيدرات"، ويعــد موعد الفطور والغداء الأفضل لتناولها.
وينصح باللجوء إلى القمح الكامل ضمن هذه الفئة، مع التحكّم بالكميّات التي تتناولينها عامّة، ولا بدّ لكِ من أن تدخلي الفاكهة إلى وجباتك الخفيفة، لتزوّدي جسمك بالطاقة المطلوبة.البروتينات: لا بد من أن تدخليها في كلّ وجبة، مع الحرص على اختيار الصحيّة من بينها.
الدهون: احرصي على تناول الدهون الصحيّة الغنيّة بـ "الأوميغا 3"، كزيوت الزيتون والكانولا، والدهون المتوافرة في الجوز والأفوكادو والسمك وأطعمة البحر. وينصح بالإقلاع عن أكل الدهون المشبعة، كاللحوم الحمراء والزبدة والحليب كامل الدسم ومشتقاته، فضلاً عن الدهون المهدرجة المتوافرة في الأطعمة المعالجة.
ملاحظة: مهما كان زيت الزيتون وغيره من الدهون صحيّاً، ولكنّه يُعــد مصدراً مركّزاً من الطاقة، ويُعرّضك لكسب وزن إضافي.
الألياف: تُعــد الألياف الأفضل، ويمكن العثور عليها في الفاكهة والخضر والبقول والرقائق ومنتجات القمح الكامل. وتأتي أفضل الألياف من الخضر، لأنّها أكثر تركيزاً بالفيتامينات والمعادن، مقارنةً بالمنتجات الأخرى، كما أنّها تفتقر للسعرات الحراريّة. وتعدّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان، خصوصا سرطان القولون، كما تساعد على التخفيف من التعرّض للأمراض المزمنة، كالسكّري و"الكوليسترول". المــــاء: اشربي من 1.5 لتر إلى لترين من الماء كحدّ أدنى يوميّاً، فهو يطرد السموم من الجسم.من جهة ثانية، لعلّ الرياضة أفضل وسيلة يمكن للمرأة اللجوء إليها للحفاظ على الكتلة العضليّة في جسمها، خصوصاً عند إتباع حمية معيّنة، مع التقلبات في الهرمونات بعد سنّ الأربعين، كما للتخفيف من التعرّض لجملة من الأمراض...وأهمّ ما في الأمر، دورها في زيادة الأيض، ولا تنحصر ممارستها في النادي الرياضي، إذ أنّ زيادة النشاط البدني تساعد أيضاً في هذا المجال، مثل صعود السلالم عوضاً عن ركوب المصعد، كما التخفيف من استخدام السيارة والتنقّل سيراً على القدمين، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ممارسة الرياضة هي الأداة الأفضل للتخفيف من مستوى التوتر.
وأخيراً، انتبهي من عاملين: طريقة الطهو، إذ أنّها مهمّة جدّاً للتخفيف من السعرات الحراريّة المخفيّة أي الدهون، والتحكّم بكميّات الطعام المستهلكة، وعليك وضع هدف قابل للتحقيق للوصول إلى الوزن المرغوب.