ترجمة / المدىهل مكانة جون أبدايك بدأت تتضاءل! ولكن من يستطيع منافسته في أناقة أسلوبه وبراعته.ومع ذلك فإن أخبارا أخرى تأتي إلى لندن عبر المحيط، تقول إن المنزل الذي عاش فيه أبدايك طوال طفولته، قد تم شراؤه من قبل جمعية أبدايك، ويقع المنزل في شارع فيلاديلفيا شلينغتون، وتخطط الجمعية لتحويل المكان إلى متحف يضم كل ما يتعلق بالكاتب الكبير، مفتوح للزوار وكبار الكتاب والباحثين.
وقد فعلت الجمعية أمراً جيداً بحفظها تراث أبدايك ومنزله، وخاصة انه واحد من أشهر أبناء ولاية بنسلفانيا، ولابد انه قد تأثر بأجوائها وكتب عنها.وبالنسبة للنقاد فان ابدايك هو الروائي الأميركي الذي برز في النصف الثاني من القرن العشرين، بعد رحيل همنغواي، فيتزجرالد وشتاينبك.وجاءت روايته (رابيت) بأجزائها، والتي يتتبع فيها حياة لاعب السلّة المتفوق هاري انغستروم للفترة الزمنية،1960-2001، ويقدم لنا أيضا خارطة عن شوارع ولايته ومدنها الصغيرة الـ50 والأجواء التي كانت تسود فيها: آثار الحرب الفيتنامية، القضية العنصرية، في انعكاسات على قصصه ورواياته.وعندما أعلن وفاة ابدايك في أوائل عام2009، انهال المديح عليه ولكن شهرته بدأت في خلال الأعوام التالية، تهبط تدريجياً وبدأ النقاد في إعادة تقييمه كاتباً وروائياً .
متحف عن أبدايك
نشر في: 1 يوليو, 2012: 07:23 م