وجد باحثون أن الطفرة الجينية التي تجعل الطماطم حمراء بشكل متجانس هي نفسها التي تخفف من نكهتها، لأنها تقلّص كمية السكر والكربوهيدرات وأصباغ الكاروتينويد وكل المغذيات فيها.وعادة فإن الطماطم الناضجة طبيعيا تتميّز ببقع أكثر اخضرارا وبظلال مختلفة من اللون الأحمر، لكن في عشرينات القرن الفائت، وجد العلماء طفرة طبيعية في البندورة تسببت بزيادة احمرار لونها.
وقد اكتشف العلماء الجين المسؤول عن البروتين الذي يضبط مستويات التمثيل الضوئي في الطماطم.وعلى الرغم من أن الأوراق هي المكان الأساسي لعملية التمثيل الضوئي عند النباتات، إلا أن الباحثين وجدوا أن ثمرة الطماطم يمكن أن تساهم هي نفسها بنسبة %20 من هذه العملية، منتجة كميات عالية من السكر والمغذيات عند نضجها بشكل كامل، غير أن الطفرة المذكورة من شأنها أن تزيل هذا البروتين ما يقلل من مستويات السكر في الطماطم.وقال الباحثون إنه على المنتجين الذين يهتمون بالطعم أكثر من المظهر، التأكد من خلوّ نباتاتهم من الطفرات الجينية.يو بي أي
الطماطم.. احمرار أقلّ نكهة أفضل
نشر في: 1 يوليو, 2012: 07:51 م