TOP

جريدة المدى > كردستان > نيجيرفان بارزاني:تهميش وإهمال الدستوروالاتفاقيات وراء تأزّم الأوضاع السياسيةفي البلاد

نيجيرفان بارزاني:تهميش وإهمال الدستوروالاتفاقيات وراء تأزّم الأوضاع السياسيةفي البلاد

نشر في: 2 يوليو, 2012: 08:18 م

 السليمانية / المدى أشاد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بنضال مدينة السليمانية الباسلة في الحركة التحررية لشعب كردستان ودور الجامعة في إعداد أجيال من رجال العلم والمعرفة والأدب والنضال لخدمة هذا الشعب رغم الصعوبات التي اعترضتها إبان الحكومات العراقية السابقة ،
وأضاف بارزاني في كلمة ألقاها في مراسيم حفل تخرج الدورة 27 لطلبة جامعة السليمانية : إن إحدى الخصال الحميدة لأبناء السليمانية هي أنهم يحبون مدينتهم ويتفانون من أجلها  ،وهذا ما يفرحنا جميعاً..وجرت المراسيم بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والمسؤولين وذوي الطلبة في الإقليم .وفي مستهل المراسيم، ألقى رئيس جامعة السليمانية الدكتور صلاح الدين علي كلمة بالمناسبة، هنأ فيها الطلبة الخريجين بهذه المناسبة مشيداً بالاهتمام الكبير الذي توليه حكومة إقليم كردستان بهذه الجامعة العريقة وعموم جامعات الإقليم وتوفير مستلزماتها العلمية والدراسية لتوسيع آفاق التعليم العالي والبحث العلمي في الإقليم.وبعدها ألقى بارزاني كلمة شاملة أشاد فيها بنضال مدينة السليمانية في الحركة التحررية لشعب كردستان ودور الجامعة في إعداد أجيال من رجال العلم والمعرفة والأدب والنضال لخدمة هذا الشعب .واستعرض نيجيرفان منهاج الحكومة في منح صلاحيات أوسع للمحافظات والوحدات الإدارية ،مضيفاً: نحن لم نكن في يوم من الأيام سبب تأزم أو إشكالات بل إن تهميش وإهمال الدستور والاتفاقيات هو السبب في تأزم الأوضاع ،فنحن لسنا راغبين أطلاقاً في غمط حقوق الآخرين ،وبالمقابل لسنا مستعدين للتخلي عن أرضنا وحقوقنا بل نتوقع تنفيذها وتحقيقها في أقرب وقت ،فما زالت مشكلات موازنة البيشمركة وقانون النفط والغاز وتوزيع إيراداتها قائمة ،وأكد في جانب آخر من كلمته: لا يمكن أن ننسى أو نهمش محافظة السليمانية كما يدّعي البعض بل هي عزيزة علينا ونحن ماضون لجعلها عاصمة للثقافة في الإقليم والمشروع هو الآن قيد المناقشة في برلمان كردستان العراق.وأضاف نيجيرفان " يسعدني أن أزورالسليمانية وأشارككم الأفراح لتفوقكم ونجاحكم وأهنئكم جميعاً وذويكم بهذه المناسبة وأثني على دور الأساتذة الكرام الذين بذلوا جهداً مضنياً في هذه المدة التي نرى نتاجها اليوم في جامعة السليمانية، بعيداً عن المدح، هي بحق صاحبة تأريخ مشرق علمي وثوري في تأريخ كردستان، إن هذه الجامعة وبعد استئناف القتال عام 1974 انضمت إلى ثورة أيلول بشكل كامل في المناطق المحررة، كما أنها مركز تقوية الشعور والفكر القومي الكردي ومنحت كردستان شخصيات كفوءة ومتميزة، وأضاف: إنه فخر لكم أيها الطلبة الأعزاء أن تكونوا اليوم خريجي هذه الجامعة، كما يسعدني أن تكون الدراسة فيها متقدمة وأن حكومة إقليم كردستان مستعدة لتقديم كل الدعم إلى الجامعة هذه وسائر الجامعات الكردستانية وأؤكد هنا   ضرورة قيام جامعة السليمانية بحث طلبتها  على إجراء المزيد من البحوث الجامعية والعلمية لدراسة حملات الأنفال والقصف الكيمياوي لكردستان وتداعياتها على المجتمع الكردستاني .وحول برنامج عمل حكومة إقليم كردستان قال نيجيرفان: إن من صميم عمل الحكومة هو توفير حياة سعيدة وعصرية وضمان فرص عمل والدراسات العليا لكم خارج الإقليم، ويأتي هذا ضمن مهمة حماية الأمن والاستقرار و التعيينات في القطاع الحكومي وفق الحاجة وتأمين فرص العمل في القطاع الخاص ومشاريع القروض الصغيرة والضمان الاجتماعي واستمرار صرف سلف الزواج والعقار ومواصلة مشروع تنمية القدرات العلمية.وجاء في كلمته : إن بدايات الإبداع والمجالات الأدبية في كردستان انطلقت من السليمانية، ونحن كحكومة ماضون قدماً في تقديم الأنشطة الثقافية والأدبية في المدينة، كما نسعى إلى دعم المؤسسات الثقافية فيها لجعل السليمانية عاصمة الثقافة، ومن الناحية الإدارية أعلنا وبدأنا اهتمامنا البالغ بمنح المحافظة والقاضية والنواحي المزيد من الصلاحيات حتى تتقدم كل المحافظات بمستوى واحد وتتوفر الخدمات والتسهيلات للمواطنين ،وهذا يعتبر جزءاً من عملية الإصلاحات الإدارية والسياسية في إقليم كردستان التي نعمل من اجلها بكل جدية واهتمام وسنستمر على ذلك، كما حاولنا في الفترة الأخيرة تجاوز التبعات التي نتجت عن الصراعات الانتخابية القوية في عموم إقليم كردستان ومن أجل عدم حرمان المواطنين من حقوقهم، كما نسعى إلى توفير أوضاع مستقرة لأنه لا يمكن تحقيق أي تقدم بدون الاستقرار وعلى الجميع مراعاة حماية الأمن والاستقرار في إقليم كردستان.وحول الأوضاع الراهنة في العراق قال: هناك أزمة سياسية ودولية تعصف بالعراق، وأن الكرد والقيادة الكردستانية ليسوا سبباً في افتعال هذه الأزمة، بل إن المشكلة ناجمة عن عدم تنفيذ الدستور العراقي والاتفاقيات، ونحن ككرد جزء من متضرري عدم تنفيذ الدستور، ما جعل الكرد والقيادة الكردية أن يبادروا إلى تصحيح الوضع لأن كل العملية السياسية والنظام الفيدرالي في العراق مبني على أساس الديمقراطية والتوافقات التي ستتعرض إلى الخطر في حال عدم تنفيذ الدستور وأن المواد والنقاط الدستورية المتعلقة بإقليم كردستان لم تنفذ لحد الآن، وهي مصيرية بالنسبة للكرد، فالمادة (140) التي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram