بغداد/ المدى قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين الشاعر إبراهيم الخياط  " للمدى " إن اتحاد الأدباء اكمل الاستعدادات المبكرة لمهرجان الجواهري  في دورته التاسعة، وسينطلق  المهرجان من 11 -  13 تشرين الأول، حيث سيطلق اسم الشاعر التركماني المعروف عبد اللطيف بندر اوغلو على دورة هذا العام للمهرجان، بعد أن أطلق اسم الشاعر الكردي عبد الله كوران على الدورة السابقة".
وأشار إلى أن "إطلاق أسماء شعراء ورموز كبار للثقافة العراقية يعدّ تأكيداً على تنوع ثقافات العراق، وهي حالة صحية أن يتم الحرص على استذكار جميع رموز ثقافات العراق، فالمسألة ليست اختلافاً في الثقافات بل جميعها تصب في بوتقة ارض الرافدين وثقافاتها العريقة والأصيلة." وأكد الخياط بالقول أن "الاتحاد وجه دعوات إلى 100 أديب عراقي من شتى المحافظات والأجيال للمشاركة في دورة مهرجان الجواهري هذا العام"، مشيرا إلى أن "العائق المادي يحول دون دعوة شعراء العراق في الخارج، أو العرب، لأن المهرجان سيقام بإمكانات الاتحاد البسيطة من دون دعم وزارة الثقافة."ولفت إلى أن "هناك جلستين مميزتين ستعقدان ضمن فعاليات المهرجان إحداهما ستتم في يخت سيتوجه من الاعظمية إلى الجادرية، على مدى ساعتين، فيما سيتم نقل نشاطات اليوم الثاني من المهرجان الموافق يوم الجمعة 12 تشرين الأول المقبل إلى شارع المتنبي بهدف إضفاء الشعبية على المهرجان وعدم جعله مهرجانا نخبوياً".وأضاف الخياط "تم عقد ست دورات للمهرجان في شهر تموز لأنه الشهر الذي شهد ولادة ورحيل الشاعر الكبير الجواهري، أما في العامين الأخيرين وهذه السنة فقد ارتأينا إقامته في شهر تشرين الأول"، مشيراً إلى أن "هذا المهرجان له أهمية تفوق أهمية المربد لأنه مرتبط بالعراق الجديد، فالجواهري  كان محارباً من قبل النظام البعثي المباد، وقد أزيل اسمه حتى من الكتب المنهجية للمدارس، في حين أن العرب كانوا يطلقون عليه شاعر العرب الأكبر." و"من المحاور النقدية التي سيشهدها المهرجان، محوران: الأول يتعلق بثقافة الطفل، والثاني صراع الأشكال الشعرية، وهي أوراق تقدم من قبل أكثر من أديب، تم تكليفهم بإعداد أوراق بشأن المحورين."وبيّن الخياط "آليتا على أنفسنا تنظيم افتتاحية المهرجان لهذا العام في المسرح الوطني، وسنقوم باستضافة الفرقة السيمفونية" منتقداً قيام وزارة الثقافة باستيفاء مبلغ 5 ملايين دينار عن تأجير قاعة المسرح"، لافتاً إلى أن "هذا المبلغ كبير على الاتحاد، وينبغي على وزارة الثقافة دعم النشاطات الثقافية وليس وضع العراقيل المادية أمامها، وتكبيد الاتحاد مبالغ لقاء إشغال المسرح الوطني لإقامة افتتاحية مهرجان ثقافي رصين مثل مهرجان الجواهري."