اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حكّام المكسيك السابقون يستعيدون السلطة دون تفويض واسع

حكّام المكسيك السابقون يستعيدون السلطة دون تفويض واسع

نشر في: 3 يوليو, 2012: 08:46 م

 مكسيكو سيتي / رويترز استعاد الحكام السابقون للمكسيك السلطة بعد 12 عاما من الوقوف في صفوف المعارضة لكنهم في الأغلب سيحاولون تشكيل تحالفات مع أحزاب أخرى للمضي في الإصلاحات بعد فوزهم بانتخابات الرئاسة بفارق ضئيل عما جاء في استطلاعات الرأي.
وأعلن انريك بينا نيتو مرشح الحزب الثوري التأسيسي فوزه في انتخابات الرئاسة التي أجريت يوم الأحد بعد أن منحه فرز سريع للأصوات قامت به سلطات الانتخابات المكسيكية تقدما واضحا.وسيتسلم بينا نيتو (45 عاما) - الذي وعد بتنشيط الاقتصاد ومكافحة العنف المرتبط بتجارة المخدرات - السلطة في ديسمبر /كانون الأول ليبدأ ولاية رئاسية مدتها ست سنوات ويعيد الحزب الذي هيمن على الساحة السياسية بالمكسيك معظم القرن العشرين.وحصل بينا نيتو على 37.6 بالمئة من الأصوات مقارنة مع 32.2 بالمئة للوبيز اوبرادور و25.4 بالمئة لمرشحة الحزب الحاكم جوزفينا فاسكويز موتا.وقال بينا نيتو الذي ظهر عليه التأثر الشديد لمؤيديه المحتشدين داخل مقر الحزب في مكسيكو سيتي "المكسيكيون أعطوا حزبنا فرصة أخرى. سنكلل هذا بالنتائج."وسيتولى بينا نيتو السلطة في وقت بدت فيه الأوضاع المالية بالمكسيك جيدة وبدأ الاقتصاد في التحسن رغم انه لا يزال غير قادر على توفير فرص عمل كافية للعدد المتزايد من السكان. ورغم أن الحزب الثوري التأسيسي اكتسب سمعة انعدام الضمير وأحيانا اتباع سياسات فاسدة عندما كان في السلطة بين عامي 1929 و2000 إلا أن إحكام قبضته على السلطة طيلة 71 عاما أتاحت له الترويج لنفسه في الحملة الانتخابية على انه الحزب الأفضل دراية بالحكم. وأقنع مرشحه - المعروف بحسن هندامه ومهاراته السياسية - الكثير من الناخبين بأن حزبه تعلم دروس الماضي. ولا يزال من غير الواضح كيفية تخصيص نسب الأحزاب في الكونجرس لكن النتائج غير الكاملة ترجح أن الحزب الثوري التأسيسي قد يصارع من أجل تحقيق أغلبية فاعلة ليعتمد على الأحزاب الأخرى في تحقيق برنامجه الإصلاحي.وبعد أن حكم المكسيك على أنها دولة ذات حزب واحد معظم القرن العشرين أطيح بالحزب الثوري التأسيسي في انتخابات أجريت قبل 12 عاما ونظر إليه كثيرون على انه اقترب من الزوال بعد أن جاء في المركز الثالث بفارق كبير عن منافسيه في انتخابات الرئاسة 2006 .ولا يزال الاحتمال قائما بأن يختار لوبيز اوبرادور رفض النتائج كما فعل قبل ست سنوات عندما خسر بفارق بسيط أمام فيليبي كالديرون ونظم احتجاجات استمرت شهورا ،قائلا إن الانتخابات زورت. وقال في الأسابيع الأخيرة إن الحملة الانتخابية شابتها مخالفات مما أثار مخاوف من احتمال أن يدعو أنصاره مجددا إلى النزول للشوارع. وقال مساء الأحد انه ينتظر فقط لحين إعلان جميع النتائج.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram