اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > وزارة التربية: 800 ألف طالب وطالبة في سباق الامتحانات الوزارية

وزارة التربية: 800 ألف طالب وطالبة في سباق الامتحانات الوزارية

نشر في: 13 يوليو, 2012: 05:14 م

 كتابة/ إيناس طارق.. عدسة/ محمود رؤوف على الرغم من كل ما يحيط بالطلاب في جميع المراحل الدراسية من الابتدائية إلى الاعدادية من تحديات وصعوبات، إلا ان مرحلتي السادس الاعدادي والثالث المتوسط  يبقيان محور الخوف وتأزم الحالات النفسية والعصبية للطالب، وشكا عدد من الطلبة ممن يؤدون الامتحانات النهائية في بغداد من انقطاع التيار الكهربائي في المراكز الامتحانية
في أول يوم لهم، فيما اعتمدت بعض المراكز الامتحانية على المولدات الموجودة لديها، لتوفير التبريد والإضاءة في القاعات الامتحانية، ناهيك عن التفكير والخوف من حدوث تفجيرات تستهدف حياتهم، بالاضافة إلى وجود عدد من المعاناة التي لا عد لها ولا حصر من حالات نفسية وتوفير مستلزمات الدراسة وامكانيات مادية للمدرسين الخصوصيين ووجود مدرسين جيدين لكي يستوعب الطالب شرحهم الى غيرها من الأمور التي يعاني منها الطالب وفي النهاية فهو مطلوب منه ان يؤدي الامتحان بشكل جيد ومناسب للحصول على النجاح. عقوبات لمدراء المراكز المتلكئةمدير العلاقات والاعلام في وزارة التربية وليد حسين قال لـ(المدى) إن 800 الف طالب وطالبة توجهوا الى المراكز الامتحانية وان جميعها كاملة الاستعدادات من حيث توفير الماء البارد والكهرباء والامن ووصول الاسئلة في الوقت المناسب، واكد حسين في حديثه" انه في حالة وجود تلكؤ في عدم توفر كل ذلك فإن مدير المركز الامتحاني يتعرض الى العقوبة، مضيفا ان وزارة التربية اكدت على تسهيل الاوضاع المناسبة للطلاب لاداء الامتحانات بشكل انسيابي وان لا يؤثر اي ظرف على اجاباتهم".تقول الطالبة افياء نزار في الصف السادس الاعدادي وهي تؤدي الامتحانات في معهد المعلمات الواقع في منطقة المنصور مدرسة ابن الجوزي في منطقة حي الخضراء" ان أسئلة امتحانات الاسلامية كانت جيدة ولا يوجد فيها مواد امتحانية خارجية ومركزة بشكل كبير ومتعددة الافرع الداخلية مما سمح للطلاب الاجابة وعدم الخوف"، فيما بينت زميلتها امل ناجي" لم ابرح كتبي حتى كرهتها اذ اصبحت لا افكر بمستقبلي بقدر ما ارغب في انهاء هذه المرحلة والتخلص من الكتب الدراسية  الخاصة بالسادس العلمي، والخوف بداخلي من ان افشل في الاجابة كلما تقدم موعد امتحان مادة دراسية، لكن حقيقة اجد ان الفرصة هذه السنة افضل من السابق من حيث توفير الماء والكهرباء والاسئلة السهلة واذا بقيت الاسئلة على هذا المستوى سوف نحقق مستوى افضل في الحصول على المعدل المناسب".الأسئلة والدروس الخصوصيةفيما يرى علي قاسم  بعد خروجه من أحد المراكز الامتحانية في منطقة الوزيرية " ان أسئلة الامتحانات لحد الان من المناهج الدراسية المقررة وليست خارجية، لأنها تعتبر أمرا مهماً ومفيداً للطلبة عموماً ان تكون بسيطة وليست صعبة كما حصل في مادة اللغة العربية اذ تضمنت اخطاء وباعتراف وزارة التربية"، واوضح اياد ناصر طالب في الصف الثالث المتوسط وهو يؤدي الامتحان في احدى المراكز الامتحانية لمنطقة اليرموك" ان يراعى وضع الطالب والظروف التي يمر بها، خصوصا ان هناك صعوبات دراسية يعانون منها طول السنة بسبب عدم تقديم المعلومات العلمية بشكل جيد من قبل بعض المدرسين الذين استغلوا نهاية المرحلة المتوسطة للضغط على اولياء امورهم في سبيل اعطائهم دروسا خصوصية لهذا وجدوا في دخول البكالوريا واداء الامتحانات فرصة لاثبات جدارتهم العلمية.علي سالم طالب في السادس العلمي في احدى مراكز منطقة الصدر الواقعة  قرب ساحة مظفر اكد" ان قدوم والدته معه وجلوسها قرب المدرسة خلال أدائه الامتحان للدعاء له بالاجابة جعله مصمما على النجاح وتحقيق معدل مناسب ، على الرغم من كونه منتميا الى عائلة فقيرة ولا يملك المال لاخذ دروس خصوصية، لكنه كما يقول اعتمد على الملازم الخارجية واعتبر سالم ان الاسئلة سهلة لمادة الاسلامية والانكليزي لكنه خائف من مادة اللغة العربية وهذا الخطأ تتحمله وزارة التربية وليس الطلاب.الخوف من النتائجالطالب عمار محسن في الصف السادس العلمي في إعدادية الاعظمية للبنين قال: فوجئنا بالأسئلة الصعبة والمطولة والمركزة لمادة اللغة العربية، فضلاً عما لاقيناه في البيت من انقطاع الكهرباء، مما اثر على دراستنا، فالطلبة كلهم متحمسون للامتحانات لكن الأسئلة المركزة جعلتهم يتخوفون من النتائج التي  تحدد مصيرهم.. لذا نرجو من لجان التصحيح في وزارة التربية أن تراعي ظروف الطلبة من المناحي  كافة، واضاف والده محسن الذي كان يقف في بوابة المدرسة وينتظره بفارغ الصبر لمعرفة نتيجة اجابته، مضيفا" اسئلة العام الماضي احبطت معنوياتي كثيرا ومعنويات علي ايضا فهو كان متميزا ولم يحصل على درجات تقل عن 85 بالمئة لكن الخوف ينتابه كلما قدم الى الامتحان الوزاري .ويعتقد  ان اغلب الطلبة جيدون وأذكياء وينظرون إلى المستقبل بكل ثقة وهذا ما يحفزهم على تجاوز كل المصاعب". الوزارة والأسئلة الخارجيةالطالبة (حنين صفاء) في مرحلة السادس العلمي بينت قيام أهلها بتخصيص مدرسين خصوصيين لها في العطلة الصيفية بعدما نجحت من الصف الخامس العلمي وتقول" ان الخوف الذي يعتري الطالب عند دخوله السادس هو خوف لا يمكن وصفه, فمثلا انا حافظة للمنهج الدراسي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram