TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > وجهة نظر: صحافتنا الرياضية وألعاب المعاقين

وجهة نظر: صحافتنا الرياضية وألعاب المعاقين

نشر في: 14 يوليو, 2012: 06:45 م

 خليل جليلقبل فترة قريبة تحدث الامين العام للجنة البارالمبية لألعاب المعاقين فاخر الجمالي في اكثر من مكان عن متانة العلاقة الودية بين عدد  من الصحفيين الرياضيين وما بين الاتحادات الرياضية المنضوية تحت سقف هذه اللجنة التي نحتت في الصخر في احلك الاوقات وقدمت انجازاتها وانجازات رياضييها واضحة تعكس حجم العمل الاستثنائي الذي تضطلع به.
واذا نعطي هنا صفة الودية التي تكتسي بها علاقة الصحافة الرياضية مع العاب المعاقين فلابد ان يكون هذا التوصيف مستنداً على حقائق وادلة وواقعيات من العمل الذي تحول كعمل شراكة حقيقية قائمة على تفاهم متبادل بين الصحفيين الرياضيين واللجنة البارالمبية واتحاداتها ورياضييها ومسؤوليها الذين حرصوا على احترام العلاقة مع الصحافة الرياضية حتى وجدت الاخيرة نفسها من الواجب والاستحقاق ان تقدم كل معاني الاجلال والاحترام لمن يتفهم ويثق بالعمل الصحفي الرياضي.هذه العلاقة التي وصفها امين عام اللجنة البارالمبية لالعاب المعاقين  فاخر الجمالي بانها تمثل مؤشراً لشراكة عمل بين اسرة رياضة المعاقين والصحافة الرياضية نعتقد بانها باتت واجباً علينا كصحفيين رياضيين وليس شراكة ، فأسرة المعاقين الرياضيين لها واقع خاص وتستحق موقفا داعما استثنائيا ايضا يليق برياضيينا الذين وضعوا على عاتقهم كل آمال وتطلعات الانجازات في المحافل الخارجية وكانوا عنوانا مشرفا للرياضة العراقية.لقد واكب صحفيونا عمل الاتحادات الرياضية لالعاب المعاقين منذ فترات طوال بعد ان وجدنا من الواجب ان يكون اهتمامنا يفترض ان يكون في اعلى درجاته لأكثر من اعتبار وصعيد ليس لأننا نمتلك علاقة طيبة وودية بما تحمله الكلمة من معنى ، مع رئيس اللجنة  قحطان النعيمي او امينها العام  فاخر الجمالي وبقية الذين تصدوا لمسؤولية العمل الرياضي بجدارة كخالد رشك وسعد عبد المجيد ورائد عبد الكريم وعبد الكريم عبد الحسين وآخرين ممن عملوا على إعلاء  شأن رياضة المعاقين حتى اضحت الآن واحدة من رموز الرياضة العراقية وفخر تواجدها في المحافل الخارجية مثلما تشير الى ذلك سجلات دورات الالعاب الاولمبية والبطولات الاخرى ذات المستويات العالية.طبعا كانت تلك المواقف التي درجنا ان نسمعها ونتلمسها من المسؤولين في اللجنة البارالمبية لألعاب المعاقين ، نوعا من الوفاء والاستذكار لما يسعى اليه رجال الصحافة الرياضية في مواكبة العمل الرياضي للجنة البارالمبية قبل ان تظهر بمسمياتها الجديدة وفعلا انها تستحق مثل هذا العنوان لانها كأية لجنة اولمبية رياضية تضطلع بمهام اكبر واكثر مسؤولية من بقية المؤسسات الرياضية، وهذا بطبيعة الحال يفرض علينا ان نذكر مؤسساتنا الحكومية والرياضية وغيرها من الجهات المعنية بالعمل الرياضي ان تقدم كل اشكال الدعم المادي والمالي والفني واللوجستي لهذه اللجنة المستحقة ان نقف الى جانبها ونعمل من اجل شعارها الذي رفعته منذ سنوات بانها تعمل من اجل صناعة الانجازات وفعلا حققت ما عجز عن تحقيقه الأسوياء فكان واجب علينا ان نكون جزءاً من نجاح البارالمبية والداعمين لها بعد ان نمت وترعرعت حتى اصبحت مؤسسة رياضية نقف لها بتقدير وننحني لرياضييها ومسؤوليها بكل احترام ، فاللجنة البارالمبية تمكنت في ان تضع عملها الصحيح في مكانه المناسب وعرفت كيف تجني ثمار مسيرة عملها الدؤوب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram