اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > البنك المركزي: الكلفة التخمينية لمشروع حذف الأصفار تبلغ 172 مليار دينار

البنك المركزي: الكلفة التخمينية لمشروع حذف الأصفار تبلغ 172 مليار دينار

نشر في: 14 يوليو, 2012: 07:27 م

 بغداد / المدى قدر البنك المركزي الكلفة التخمينية لمشروع حذف الأصفار من العملة بما مقداره  172 مليار دينار في وقت فيه أكد أن مطلع العام المقبل سيشهد بدء التطبيق سعياً لإعادة هيكلتها في نظام نقدي جديد.
وقالت دراسة خاصة بمشروع حذف الأصفار اطلعت عليها المدى إن الكلفة الكلية التخمينية لمشروع حذف الأصفار بحدود مئة واثنين وسبعين مليار دينار،  مشيرة  الى أن أجور النقل والتأمين من دور الطبع إلى مطار بغداد الدولي بحدود (140) مليارا، احتسبت على أساس المعدل بين أعلى وأدنى سعر (90-189 )مليار دينار من العروض المقدمة من قبل الشركات.وأضاف: إن"الكلفة التخمينية لسك المسكوكات المعدنية من العملة الجديدة تبلغ (16) مليار دينار البنك، فضلاً عن أجور نقل الشحنات، أيام الجمع والعطل الرسمية، (15)مليار دينار".. ولفت إلى أن كلفة الحملة الإعلامية وتكاليف متفرقة بحدود (1) مليار دينار.. واستذكر البنك كلفة عملية الاستبدال للفترة من 15/10/2003 لغاية 15/4/2004 بلغت فيها أجور طبع ونقل العملة نحو (240) دينارا، وأجور سك المسكوكات المعدنية بحدود (16) مليار دينار، وخاتماً مجموع التكاليف المخصصة للمصارف بلغت (13) مليار دينار. وأوضح البنك المركزي الأسباب الموجبة لحذف الأصفار كونها فرصة لإضافة خصائص جديدة للعملة العراقية تحول دون احتمالات تزييف العملة الجديدة من خلال استخدام مواصفات أمنية عالية مما يؤدي إلى زيادة ثقة المتعاملين (جمهور ومؤسسات) بها نتيجة لانخفاض أو انعدام حالات التزييف.. بالإضافة الى تخفيض الأقيام الرقمية للعملات المالية والمحاسبية وما يؤدي إلى تقليل الوقت والجهد والكلفة اللازمة لإنجاز المعاملات المالية والمحاسبية، فضلا عن إمكانية تقليل عدد الأوراق النقدية المتداولة خصوصاً إذا تم طبع أوراق نقدية بفئات كبيرة".. وبين أن السبب الثالث يعزز إمكانية المحافظة على سعر صرف الدينار العراقي مقابل العملات الأجنبية اكتسابه ثقة المتعاملين به. وكان البنك المركزي قد قرر اعتماد بعض المعالم والصور المقرر وضعها على العملة الجديد بعد حذف الاصفار.. وحصلت المدى  على نسخة من كتاب البنك المركزي الذي تضمن المعالم الحضارية والتاريخية والصور المقرر وضعها على العملة ذات المدلولات القريبة إلى ذهنية الجمهور العراقي وثقافته.. وحسب الكتاب: تضمنت العملة الورقية جملة من المعالم والصور اهمها ، وضع صورة لجسر الأئمة وما يحمله من دلالة عالية القيمة إذا يصل هذا الجسر بين جانبي نهر دجلة، وعلى طرفيه مرقدا الإمامين موسى الكاظم(ع) وأبو حنيفة النعمان(رض) .. وأوضح كتاب البنك المعنون إلى المديرية العامة للإصدار والخزائن: إن هذه الصورة خصصت لأعلى فئة من العملة الجديدة وهي فئة (200) دينار، وعلى ظهر هذه الورقة وضعت صورة المدرسة المستنصرية في بغداد.. وأضاف البنك المركزي: وضعت على وجه فئة (100) دينار، صور لمنطقة الزوية في بغداد وهي من المناطق العريقة التي أنشئ فيها الجسر المعلق وهو احد انجازات الدولة العراقية .. ويعتبر العراق احد الدول الرائدة في إنشاء هذا النوع من الجسور ويظهر في الصورة مبنى البنك المركزي العراقي ،إضافة الى مبنى جامعة بغداد وهي اعرق مؤسسة علمية في العراق في النصف الثاني من القرن العشرين، فيما وضعت على ظهر الورقة صورة (الزقورة) وهي أحد معالم العمران العراقي في فجر التاريخ.. وجاء في كتاب البنك المركزي : وضعت على وجه الورقة من فئة (50) دينارا صورة الملك كوديا احد أشهر ملوك سلالة لكش الثانية (الملك الثاني عشر) وهو إله النماء والخصب، اما ظهر الورقة فقد تضمن صورة لحصن الاخيضر وهو حصن اثري يعود تاريخ بنائه للحقبة العباسية، ومن الحصون الدفاعية الفريدة في منطقة مقفرة، كالتي شيّد فيها ويقع هذا الحصن إلى الجنوب الغربي من مدينة كربلاء.. وذكر البنك المركزي : إن في وجه الورقة النقدية من فئة (25)دينارا وضعت  صورة الملك حمورابي وهو يتسلم الشريعة.. ويعد هذا الملك الأب الروحي للتشريع الإنساني، إذ في عهده كتبت القواعد المنظمة للحياة والمعاملات في مسلته المشهورة، أما ظهر الورقة فقد تضمن صورة لفلاحة من كردستان العراق تساهم مع الرجال في إعداد الحقل للزراعة.. وتابع البنك المركزي : وضع على وجه الورقة النقدية من فئة (10) دنانير ، صورة الدينار العربي الإسلامي ويمثل هذا الدينار الذي سك في عهد الدولة الأموية بداية تداول النقود في الدولة الإسلامية التي تضرب داخل الدولة وأحد معالم الدولة وسيادتها واستقلالها الاقتصادي ، أما ظهر الورقة فقد وضعت عليه صورة المنارة الحدباء في الموصل وهي احد المعالم العمرانية المتميزة في عراقنا العزيز.. أما فئة (5) دنانير فقد وضع على وجه ورقتها صورة شلال كلي علي بيك في كردستان العراق ،وهي إشارة الى اهتمام الدولة بالمياه ومنابعها إضافة الى الاهتمام بالسياحة والبيئة، اما ظهر الورقة فقد وضعت عليه صورة لنخيل العراق وهي علامة وخاصية لكل ارض السواد من جنوب العراق إلى شماله ولتخليد (عمتنا النخلة)، كما قال المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وقا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram