 بغداد/ إياد التميمي قال التحالف الكردستاني أمس الأحد إن إقليم كردستان لا يصدّر النفط أو يهربه إلى تركيا أو إلى أيّ من دول الجوار. واعتبر النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد أن مطالبة الحكومة العراقية لتركيا بعدم استيراد النفط من الإقليم، "استنجاد بدولة أجنبية"، مؤكداً أن الإقليم لا يصدر النفط وإنما يبادله بالمشتقات النفطية لسدّ النقص الحاصل جرّاء عدم إيفاء الحكومة الاتحادية بحصة الإقليم من المحروقات.
جاء حديث النائب الكردستاني رداً على تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني حين طالب تركيا بعدم استيراد النفط من إقليم كردستان، وأضاف محمد أن "هذا التصريح من قبل الشهرستاني لم يكن الأول وإنما سبقته مطالبة الحكومة العراقية الولايات المتحدة بمنع شركة اكسن موبيل من الاستثمار في كردستان واتصال الحكومة بدولة الإمارات بقطع العلاقات التجارية مع الإقليم" معتبراً ذلك كله "استنجاداً بدول أخرى".واعتبر محمد أن "هذا الأسلوب لا يحل المشاكل وإنما يعقدها"، مؤكداً أن "حكومة الإقليم لا تصدر النفط إلى تركيا وإنما تبادله بمشتقات نفطية كالبنزين والنفط الأبيض لعدم التزام الحكومة الاتحادية بتسليم حصة الإقليم من المشتقات النفطية حيث لا يصله سوى 11% من هذه المحروقات.إلى ذلك حملت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، الأحد، شخصيات سياسية عراقية مسؤولية تأزّم العلاقات مع تركيا.وقال الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في بيان صدر، أمس، وحصلت المدى على نسخة منه، إن "الحكومة العراقية تطمح أن تسير علاقات العراق مع الدول كافة وفق العرف الدولي الذي يجمع الدول الصديقة والشقيقة"، محملا "بعض الأطراف والشخصيات السياسية العراقية مسؤولية التأزم الأخير بين البلدين". التفاصيل ص 3